تشييع جثامين 10 شهداء ارتقوا برصاص الاحتلال في مخيم نور شمس

394263163_849287453871333_8723767268668364045_n.jpg

شيّعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا، اليوم الجمعة، جثامين 10 شهداء ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس شرق طولكرم، أمس الخميس.

والشهداء الـ10 هم: عامر فيصل عبد اللطيف غنام (43 عاما)، ويوسف عمر ابراهيم زغدد (12 عاما)، وعدي مأمون خالد أبو الهيجا (15 عاما)، وقيصر كمال محمد خليل "السلتى" (36 عاما)، ومجاهد محمد يوسف سعايدة (16 عاما)، وأسامة سائد خليل (19 عاما)، ومحمد فتحي أحمد حامد "شناعة" (33 عاما)، ورائد أحمد محمود حميدي (19 عاما)، وأحمد فيصل عبد اللطيف غنام (25 عاما)، وطه إبراهيم محمد علي محاميد (16 عاما).

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، بجنازة مهيبة وسط أجواء من الحزن والغضب، رفع خلالها المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورددوا التكبيرات والهتافات الوطنية الغاضبة المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، والداعية إلى الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والتصدي لممارسات الاحتلال وعدوانه المستمر وجرائمه التي ترتكب بحق أهالي مخيم نور شمس وطولكرم وغزة.

وصلى المشيعون صلاة الجنازة على الشهداء وسط المخيم، ومن ثم مواراتهم الثرى في مقبرة نور شمس.

وألقيت عدة كلمات استنكرت جريمة الاحتلال بحق شباب وأطفال المخيم الذي التحقوا بقافلة الشهداء والمناضلين، مؤكدة مواصلة درب النضال والحرية ومواجهة كل جرائم الاحتلال بحق شعبنا، مشددة على أن هذه الجرائم لن تمنع شعبنا من مواصلة الطريق نحو الحرية والاستقلال، وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على مخيم نور شمس الذي استمر 27 ساعة، عن استشهاد 13 مواطنا من بينهم ستة أطفال، حيث تم تشييع جثامين الثلاث شهداء جميل جمال جعار (21 عاما)، في بلدة علار شمال طولكرم، وعلي عبد الله أبو خزنة (15 عاما)،  في ضاحية ذنابة شرق طولكرم، و ساري عدي طه سدة (15 عاما) في بلدة جيت شرق قلقيلية، بعد صلاة الجمعة.