رام الله الإخباري
أكد متحدثان باسم الجيش الإسرائيلي الأحد أن الجيش ينتظر “قرارا سياسيا” بشأن توقيت الهجوم البري الكبير على قطاع غزة، بينما يحاول آلاف من سكان شمال القطاع الفرار.
وتمهيدا لهجوم بري، دعا الجيش الجمعة المدنيين في شمال القطاع – أي 1,1 مليون من 2,4 مليون نسمة هو عدد سكان القطاع – إلى الانتقال إلى الجنوب، وحثهم السبت على عدم الإبطاء.
وقال المتحدثان ريتشارد هيشت ودانيال هاغاري في إحاطتين صحافيتين إن “القرار السياسي” هو الذي سيحدد توقيت أي إجراء عسكري.
وأطلقت حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر عملية “طوفان الأقصى” التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية جنوبية بحرا وبرا وجوا، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه مناطق عدة في إسرائيل.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السبت استمرار الحرب على قطاع غزة، قائلا “سيأتي المزيد”. ولم يعلن نتنياهو عن موعد بدء أي عملية برية. ويعقد بشكل منتظم اجتماعات أمنية مع وزراء رئيسيين وقادة عسكريين.
من جانبها، أفادت وزارة الجيش الإسرائيلية أن الوزير يوآف غالانت بحث إجلاء المدنيين من غزة و”القضايا الإنسانية” في محادثات أجراها مع أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي.
القناة 12 العبرية| وزير جيش الاحتلال غالانت في غلاف غزة: "يوجد حرب هنا، وهي حرب بين أبناء الظلام وأبناء النور، ستكون حربا شرسة، ودامية، ودقيقة، وستكون حرباً ستغير الوضع إلى الأبد" pic.twitter.com/3HT8BkfK9l
وقالت الوزارة في بيان إن غالانت شدد على “قوة إسرائيل العسكرية وتصميمنا على تدمير العدو”.
وأوضح المتحدثان العسكريان للصحافيين أن أي غزو سيهدف للقضاء على شبكة حماس المسلحة وقيادتها حتى لا يمكنها شن مزيد من الهجمات.
وتحدث الجيش بشكل خاص عن قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار الذي تحمله إسرائيل مسؤولية هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال هيشت “هذا الرجل في مرمانا إنه بحكم الميت وسنصل إليه”.
(أ ف ب)