أطلقت كتائب القسام اليوم الأربعاء، سراح إسرائيليّة وطفلها، كان جرى التحفّظ عليهما بعد تنفيذ عمليّة طوفان الأقصى، صباح السبت الماضي.
وبثّت قناة الجزيرة مساء الأربعاء، مشاهد تُظهر إطلاق كتائب القسام سراح إسرائيليّة وطفلها من كيبوتس "حوليت" في غلاف غزة.
وأظهرت المشاهد إخلاء عناصر القسام سراح الإسرائيليّة وطفلها إلى السياج الحدودي، وابتعادهم عنهما.
وعقّبت الإذاعة العبرية على هذه الخطوة المفاجئة بالقول إنها "مفاجئة".
وأسرت كتائب القسام وسرايا القدس عددًا غير معروف حتى الآن من جنود الاحتلال والمستوطنين بعد تنفيذها عمليّة طوفان الأقصى التي أسفرت عن مقتل 1200 إسرائيلي وإصابة المئات، وتخللها تدمير فرقة غزة في جيش الاحتلال والاستيلاء على عشرات المواقع العسكرية في غلاف غزة.
ومساء اليوم، ساق رئيس وزراء الاحتلال روايات غير مسندة، وزعم أنهم رأوا إسرائيليون يُحرقون وهم أحياء، وإسرائيليّات يُغتصبن ويُذبحن، وهو ما أثار استهجانًا فلسطينيًا واسعًا.
وقبل يومين ظهرت إسرائيليّة على شاشة التلفزة الإسرائيلية وهي تروي كيف تعامل معها عناصر القسام وأطفالها، بعد احتجازهم داخل منزلهم في مستوطنة بغلاف غزة، وقالت إنهم تعاملوا معها بلطف.
وفي مقطع آخر، ظهر أحد مقاتلي القسام وهو يتحدّث عن التعامل بأخلاق مع المدنيين الإسرائيليين، كانت إلى جانبه فتاة إسرائيليّة وسيدة عجوز تستلقي على سريرها.