كشف ضباط في الجيش الاسرائيلي، اليوم الأحد، عن حقيقة تجهز المركبات المدرعة لمواجهة العبوات الناسفة في الضفة الغربية.
ونقل موقع والا العبري عن الضباط الكبار قولهم: "المركبات المدرعة غير مجهزة لمواجهة العبوات الناسفة في الضفة الغربية , بل إن مستوى توفرها الفني آخذ في الانخفاض أيضا".
وأضاف الضباط: "لهذا السبب يتم تنفيذ عدد غير قليل من الاعتقالات في الضفة سيرا على الأقدام وليس في سيارات الجيب المدرعة".
وبالأمس، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن تهريب عبوات احترافية إلى الضفة، "مسألة وقت فقط".
وأوضحت (القناة 12) الإسرائيلية، بأن الطريقة التي تم بها تفعيل العبوة في نابلس ضد قوة من الجيش الإسرائيلي تشير إلى تطور عملية التعلم التي تقوم بها المنظمات في الضفة الغربية.
وتابعت: يتم إلقاء عشرات العبوات كل ليلة ضد جنود الجيش، وحتى اليوم، معظم العبوات بدائية ومصنعة بناءً على المعرفة والمساعدة من غزة ولبنان تحت رعاية إيرانية".
واستدركت القناة الإسرائيلية: "لكن بالنسبة للجيش، من الواضح أنها مسألة وقت فقط حتى يتمكنوا من تهريب عبوات احترافية إلى الضفة، والتي أضرارها أكبر بكثير".
وفجر الجمعة، أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن ضابطاً وثلاثة جنود، أصيبوا خلال عملية حماية دخول مستوطنين إلى مجمع قبر يوسف في نابلس، بعد مرور قوة راجلة بالقرب من عبوة انفجرت في المكان.
وحسب الصحفي، تال ليف رام من صحيفة (معاريف)، فإن التحقيقات تشير إلى أن "العبوة تم تفجيرها ضد قوة عسكرية راجلة وليس ضد مركبة عسكرية".