أفادت صحيفة نيويورك تايمز، بأن وزيرة الخارجية الليبية الموقوفة "نجلاء المنقوش" سافرت إلى تركيا خوفا على سلامتها، بعد أن أحدث لقاؤها مع نظيرها الإسرائيلي في روما الأسبوع الماضي ردود فعل غاضبة، وتسبب في اندلاع احتجاجات شعبية واسعة.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد أكدت أمس "هروب المنقوش على متن طائرة حكومية إلى تركيا بمساعدة جهاز الأمن الداخلي الليبي"، إلا أن الجهاز نفى تلك الأنباء، مؤكدا أن الوزيرة الموقوفة لم تمر عبر القنوات الرسمية بمنفذ مطار معيتيقة، وأن اسمها مدرج ضمن قائمة الممنوعين من السفر.
وقالت الخارجية الليبية قالت في بيان إن "المنقوش" رفضت عقد لقاءات مع أي طرف ممثل للكيان الإسرائيلي وفقا لنهج الحكومة، مضيفة أن ما حدث في روما كان لقاء عارضا غير رسمي وغير معد مسبقا، ولم يتضمن أي مباحثات أو اتفاقات.
في المقابل قال مسؤول إسرائيلي لوكالة رويترز، إن الاجتماع الذي استضافته إيطاليا بين وزير الخارجية "إيلي كوهين" ونظيرته الليبية "نجلاء المنقوش" الأسبوع الماضي تم الاتفاق عليه مسبقا "على أعلى المستويات" في ليبيا، واستمر أكثر من ساعة.
جدير بالذكر أن القانون الليبي رقم (62) الصادر عام 1957 يحظر على كل شخص طبيعي أو اعتباري عقد أي اتفاقات مع أي نوع من الهيئات أو الأشخاص المقيمين في إسرائيل أو المنتمين إليها بجنسيتهم أو الذين يعملون لحسابها أو مع من ينوب عنهم، وقد تصل عقوبات مخالفة القانون للسجن مدة تصل إلى 10 سنوات.