قالت الموظفة في وزارة الصحة الممرضة سالي البيطار التي تخضع للعلاج بعد اصابتها في اجتياح جنين الأخير: "وانا أتماثل على سرير الشفاء في مستشفى H Clinic
التخصصي في مدينه رام الله للأسف الشديد تم إطلاعي على البيان الوارد من قبل وزارة الصحة الفلسطينية الذي حمل الموضوع بعنوان لجنة تقصي الحقائق بخصوص الزميلة سالي البيطار تصدر نتائجها".
وأضافت في منشور لها: "اخبركم انني ارفض هذه النتائج ليس من باب الرفض او عدم الانصياع لهذه الوزارة التي انتمي اليها، ولكن حتى لا يضيع أي حق أنا املكه ويحميه لي القانون، إن عدم اطلاعي على التقارير بنفسي وانعقاد لجنة امام ناظري كوني على علم ودراية بالخصوص الصحي مرفوضة".
وتابعت: "فانا من هنا اعتبر ان الوزارة استعجلت بالرد هذا اليوم واحزن كثيرا لاستخدام مصطلح شبهة طبية، علي الوقوف ومراجعة الكثير من المعلومات وسؤال زملائي بالمشافي الطبية وقرائتي لكافة التقارير الطبية الأولية والنهائية حتى أطلع على ماهية الإجراءات العلاجية التي اتخذت بحقي ان كانت صائبة أم لا ولكن تواجدي لاستكمال العلاج عائق بالنسبة لي".
وأضافت في منشورها: "وعلي تذكيركم أن ما تسمونه شبهة طبية أقره نقيب الطب المخبري أسامة النجار معلقاً بأن استئصال كليتي هو خطأ طبي، عليكم الوقوف على أخطائكم إن وجدت فأنا أصبت برصاص ناري من قبل قوات الإحتلال في جنين أثناء الإقتحام الأخير وكنت متوجهة لعملي، لا أركم الله مكروها في أحد والشفاء العاجل لي ولكافة الجرحى".