عقّب نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، صباح اليوم الأحد، على ما تفرضه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من عقوبات جماعية في جنوب نابلس ، واستغلال هذا الوضع في تكثيف الاستيطان.
وقال صيدم في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، إنّه "ما من شك، بأنّ المشروع الاستيطاني والاحتلالي، أصبح الآن في ذروته جراء العملية العسكرية المتواصلة وجملة القرارات العنصرية والقوانين التي تصدُر تباعًا، وموقف الحكومة المتساوق مع الرسالة العنصرية للحركة الصهيونية".
وأضاف أنّ "ما نراه اليوم على أرض الواقع هو تجليات الرسالة التي حملتها الحركة الصهيونية على مدار عقود من الزمن، والتي تؤكّد ضرورة أنّ تكون هذه الأرض خالية من السكان العرب، وأن تكون خاصة باليهود".
وأوضح صيدم، أنّ "المطلوب منا حاليًا، التركيز على مواجهة هذا المحتل، وتثبيث شعبنا في أرضه، وتعزيز رسالة الصمود والوطنية، والسعي باتجاه لفت انتهاه العالم إلى الصورة الأكبر بشاعة في هذا المشهد".
وأشار إلى أنّه "لا يجب أن نعدم الوسيلة، ونتسلح بإرادتنا وثباتنا وصمود شعبنا، ونؤكد على ضرورة تحقيق اللحمة الوطنية حتى يكون هناك حالة مستمرة من الاشتباك مع الاحتلال".
وشدّد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة، على أنّ الشعب الفلسطيني سيفرض بصموده معادلة الثبات والانتصار، وبتلاحم أبنائه ومواجهتهم لهذا المحتل، سيرضخ العالم لإرادته ولتحقيق أحلامه".