واشنطن تنفي التوصل لاتفاق تطبيع بين "اسرائيل" والسعودية

قال البيت الأبيض يوم الأربعاء إنه لا يوجد إطار عمل متفق عليه للتوصل إلى اتفاق تعترفالسعوديةبموجبه بإسرائيل وإنه يتعين خوض محادثات كثيرة قبل توقيع مثل هذا الاتفاق.

ويسعى المسؤولون الأمريكيون منذ شهور للتوصل إلى اتفاق يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيكون خطوة كبيرة نحو إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي لكن الرياض تقول إن الاتفاق يتوقف على إقامة الدولة الفلسطينية.

وقلل المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي من شأن تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء ذكر أن الولايات المتحدة والسعودية اتفقتا على الخطوط العريضة.

وقال في إفادة صحفية "لا يزال هناك الكثير من المناقشات التي ستُجرى هنا.. ليس هناك اتفاق على مجموعة من المفاوضات ولا يوجد إطار عمل متفق عليه للتوصل إلى تطبيع أو أي من الاعتبارات الأمنية الأخرى التي لدينا وأصدقائنا في المنطقة".

وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن "محادثات مثمرة" أجريت حول اتفاق محتمل وإنه يتوقع مزيدا من المحادثات في الأسابيع المقبلة.

وأضاف ميلر في إفادة صحفية "أحرزنا تقدما في عدد من القضايا. لن أتحدث عن ماهية التقدم، لكن ما زال أمامنا طريق طويل يتعين قطعه، مع مستقبل غير مؤكد".

وقال كيربي إن الرئيس جو بايدن سيلتقي بنتنياهو "في مكان ما في الولايات المتحدة" في وقت لاحق من هذا العام لكنه تجاهل سؤالا عما إذا كان من المقرر عقد اللقاء في البيت الأبيض.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي في 18 يوليو تموز إن بايدن وجه دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض، لكن المسؤولين الأمريكيين لم يؤكدوا ذلك بعد."