رام الله الإخباري
حذّر ضابط احتياط إسرائيلي كبير، يوم الاثنين، من أن جيش الاحتلال غير مستعد لخوض حرب جديدة والانتصار فيها، في ظل تراجع قدراته البشرية خلال الفترة الأخيرة بفعل موجة الاستنكاف عن الخدمة في صفوف الاحتياط؛ احتجاجًا على التغييرات القضائية.
وجاء التحذير، وفق ترجمة وكالة "صفا"، على لسان مسؤول دائرة شكاوى الجنود الأسبق "اسحق بريك"، وقال فيه: "إن الجيش غير مستعد للحرب المقبلة التي قد تقع بعد أشهر أو سنوات".
وأضاف "لم نستعد للحرب القاسية القادمة، والجيش غير مستعد للحرب، وهذا يتمثل بأشياء أساسية.. انظروا ما الذي يحصل على الحدود الشمالية، الجيش يخشى الرد على نصب خيمة، والمستوى السياسي غير مطلع على ما يجري في الجيش، ولا جلسات كابينت بهذا الخصوص".
وتابع "بريك"، "تحول مجلس الأمن القومي إلى سكرتير رئيس الحكومة الخاص، أما قائد الأركان فيحصل على ميزانية ويفعل ما يحلو له، كل منهم يلتف على من سبقه على الكرسي، والنتيجة أن مليارات الشواكل يتم تبديدها على أمور هامشية في الوقت الذي يتم إهمال بناء الجيش على مدار سنوات".
ورداً على سؤال حول تأثير موجة الاستنكاف الأخيرة لآلاف الجنود ردًا على التغييرات القضائية، قال الضابط الكبير إنه يعتقد أن الجيش في طريقه نحو التفكك.
وأضاف "بريك"، "حتى لو نجحت الاحتجاجات وقامت دولة ديمقراطية، فلن تجد جيشًا ليحميها، فالجيش يتفكك حاليًا، وبعد موجة الاستنكاف سينهار".
وذكر أن "أعداء إسرائيل ينتظرون اللحظة المناسبة، ولن ينتظروا طويلًا حتى يروا الشعب الإسرائيلي مجردًا من أي قوة".
وأكد أنه "كان يتوجب الإبقاء على الجيش خارج السياسة، لأن ما يحدث انتحار جماعي، وهذا شعب مجنون".
ترجمة صفا