كشف مصدر أمني فلسطيني، اليوم السبت، عن حقيقة ما كشفت عن وسائل الاعلام الاسرائيلية حول وجود اتفاق بين السلطة الفلسطينية و"اسرائيل" بخصوص جنين.
وقال المصدر الأمني لـ AWP: "ماكشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية حول وجود اتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل لوقف الأخيرة أنشطتها العسكرية في مدينة جنين "صحيح جزئيا"".
وأضاف: "الولايات المتحدة هي التي أخطرت السلطة الفلسطينية بوقف الأنشطة الإسرائيلية في جنين، والفلسطينيين أبلغوا أيضا الوسيط الأميركي بعدم ثقتهم في "إسرائيل".
وكانت قناة عبرية قد كشفت عن فحوى اتفاق بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية يقضي بوقف الاقتحامات الإسرائيلية لمدينة جنين ومخيمها؛ مقابل استعادة السلطة السيطرة على المدينة.
وقالت القناة "14" العبرية إن مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين التقوا في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على جنين، واتفقوا على منح أجهزة الأمن الفلسطينية الفرصة.
ونقلت القناة عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله إن بديل الوضع القائم في جنين هو العودة للسيطرة الكاملة على المدينة وإدارة حياة السكان، أو تفكك السلطة تمامًا وصعود حماس، مشيرًا إلى أن الخيار الأفضل هو تمكين السلطة من السيطرة على الميدان في هذه المرحلة.
ومع ذلك، لفت المصدر العسكري إلى أن الجيش سيقتحم منطقة جنين حال وجود "إنذارات ساخنة" حول تنفيذ عمليات.
وقال إن تركيز الجيش سينصب في هذه المرحلة على مواجهة "القنابل الموقوتة" فقط؛ سعيًا لمنح السلطة الفرصة لاستعادة السيطرة على المدينة.
وبينت القناة أن الجيش عارض الفكرة إلا أن المستوى السياسي الإسرائيلي حسم المسألة لصالح منح السلطة الفرصة لـ"إثبات نفسها".