قناة عبرية : اغتيال الخلية المسلحة في جنين تم بعد ورود معلومات استخباراتية

347250370_3221012194855518_7712872408458189607_n.jpg

كشفت قناة عبرية اليوم النقاب عن كواليس اتخاذ قرار العودة للتصفيات الجسدية من الجو في الضفة الغربية بعد انقطاع استمر 17 عاماً.

وذكرت القناة "12" العبرية أن المستوى السياسي الإسرائيلي كلّف الجيش باستخدام عدة وسائل جديدة في مواجهة خلايا المقاومة المسلحة شمال الضفة الغربية المحتلة وعلى رأسها العودة للتصفيات من الجو، والتي تهدف بشكل رئيسي لاستعادة قوة الردع.

وأوضحت أن الهدف الرئيسي للعودة للتصفيات من الجو مرتبط باستعادة قوة الردع أمام الخلايا المسلحة سعياً لردعهم عن تنفيذ العمليات والشعور الدائم بالملاحقة ما سيركز جل وقتهم في الاختباء بدلاً من الهجوم.

وبينت القناة أن عملية التصفية التي تمت الليلة الماضية قرب جنين واستهدفت ثلاثة من نشطاء الجهاد الإسلامي تمت بعد ورود معلومات استخباراتية دقيقة، حيث رافقت طائرة الاغتيال من طراز "زيك" الخلية المسلحة منذ خروجها من مخيم جنين وحتى إطلاقهم النار تجاه معبر الجلمة للتأكد من أنهم "سيدينوا أنفسهم بإطلاق النار على المعبر سعياً لتبرير اغتيالهم أمام القانون الدولي".

وتحدثت القناة أن الجيش أبلغ جنوده المتواجدين على المعبر بضرورة اتخاذ ساتر قبيل عملية إطلاق النار وبعدها ولدى دخول المسلحين مركبتهم والاستدارة نحو جنين تم استهدافهم بصاروخ واحد على الأقل.

فيما اختار الجيش تصفيتهم من الجو على الرغم من وجود كمائن على الطريق وبالإمكان تصفيتهم من الأرض وذلك حتى يظهروا امتلاك الجيش عدة خيارات ومنها العودة للتصفيات الجوية، وفق القناة.

وسبق للجيش والشاباك أن أقاما غرفة عمليات مشتركة للتصفيات من الجو في الضفة الغربية قبل حوالي العام ورافقت الطائرات الهجومية القوات في جميع عمليات الاقتحام شمال الضفة إلا أنه لم يتم استخدامها بوجود القوات.

بينما قد يدفع هذا الأسلوب الجديد- وفق القناة- إلى أساليب أكثر تطوراً وسرية من جانب المسلحين وبالتالي فسيكون الوصول إليهم أعقد من السابق، كما سيتصرف المسلحون بناءً على المعطيات الجديدة وهي دخول هكذا طائرات إلى خط المواجهة.