بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره الصيني تشين غانغ في اتصال هاتفي، يوم الثلاثاء، جهود إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين واشنطن وبكين.
وأعربت بكين من جهتها عن أسفها لما وصفته بـ "الصعوبات الجديدة" في العلاقات بين البلدين محملة واشنطن مسؤوليتها، داعية واشنطن للكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين.
وقال بلينكن، الذي سيبدأ الأحد المقبل زيارة إلى الصين في تغريدة عبر تويتر، إنه ناقش مع عضو مجلس الدولة ووزير خارجية جمهورية الصين الشعبية تشين غانغ الجهود الجارية لإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، فضلًا عن قضايا ثنائية وعالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر في بيان، إن بلينكن شدد على ضرورة إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لإدارة العلاقات بين واشنطن وبكين بشكل مسؤول لتجنب سوء التقدير والصراعات، وتطرَّق إلى "سلسلة من القضايا الثنائية والعالمية".
وأضاف المتحدث الأمريكي، أن بلينكن قال لنظيره الصيني بوضوح إن الولايات المتحدة ستستمر في استخدام التزاماتها الدبلوماسية لطرح قضايا تشكل مصدر قلق، وأيضًا مجالات محتملة للتعاون.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان اليوم الأربعاء، إن تشين عبر لنظيره الأمريكي عن أسفه "للصعوبات الجديدة" في العلاقات بين البلدين، وحمَّل واشنطن مسؤوليتها.
وأضافت الوزارة "منذ بداية العام، تواجه العلاقات الصينية الأمريكية صعوبات جديدة وتحديات ومن الواضح مَن يتحمل مسؤولية ذلك".
وأشارت إلى أن تشين غانغ أوضح موقف الصين الجاد بشأن قضية تايوان ومخاوف كبيرة أخرى.
وأكد تشين، أن الولايات المتحدة يجب أن تحترم (هذه المخاوف) وتكف عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين وتكف عن التعدي، بذريعة المنافسة، على سيادة الصين وأمنها ومصالحها.
وقال تشين لبلينكن إن "الصين تأمل أن تعمل الولايات المتحدة معها لإدارة الخلافات بشكل فعّال وتعزيز المبادلات والتعاون من أجل استقرار العلاقات الصينية الأمريكية وإعادتها إلى مسار تنمية سليم ومنتظم".