قالت مصادر مطلعة إن هجوما بطائرة مسيرة في موسكو، الأسبوع الماضي، استهدف على ما يبدو منازل ضباط المخابرات الروسية، في أحدث هجوم نفسي ضد نظام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسبب غزوه لأوكرانيا .
وكان هجوم الطائرات المسيرة هو الأول على منطقة سكنية في العاصمة منذ أن شنت القوات الروسية عملية غزو أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وقال مسؤول أمريكي كبير وموظف بالكونغرس على دراية بالأمر إن ضربات الطائرات بدون طيار كانت تستهدف على ما يبدو ما يعتقد أنه مساكن لضباط المخابرات الروسية في موسكو، بحسب ما ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز”.
ووفقًا لشركة “سترايدرز تكنولوجيز”، وهي شركة استخبارات استراتيجية مقرها ولاية يوتا الأمريكية، تستخدم بيانات مفتوحة المصدر، فإن أحد المباني السكنية التي تعرضت لضربات الطائرات بدون طيار على الأقل له صلات بـ SVR الروسية، وهي خدمة الاستخبارات الأجنبية.
ووفقًا لفريق استخباري من “سترايدرز”، كان المبنى مملوكًا لمؤسسة ميزانية حكومية روسية، أبرمت عقودًا مع وحدة عسكرية معروفة بأنها غطاء لجهاز المخابرات الأجنبية.
ولم يتضح ما إذا كان منزل أي ضابط تابع لـ SVR قد تعرض لأضرار أو ما إذا كان أي من أفراد المخابرات الروسية قد أُصيب.
وقال ميخايلو بودولياك ، مستشار الرئيس الأوكراني، الأسبوع الماضي، إن بلاده “ليس لديها أي علاقة مباشرة” بهجمات الطائرات بدون طيار لكنها “مسرورة بمراقبتها” ، وتوقع “زيادة في عدد الهجمات”.
وأثارت ضربات الطائرات بدون طيار على الأراضي الروسية أسئلة صعبة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي قالت باستمرار إنها لا تريد استخدام الأسلحة التي قدمتها واشنطن في عمليات تخريبية داخل روسيا كما أبدت الحكومات الأخرى الداعمة لأوكرانيا تحفظات مماثلة.
وليس من الواضح نوع الطائرات المسيرة التي تم استخدامها أو كيف تم الحصول عليها حيث استخدمت أوكرانيا مجموعة متنوعة من الطائرات بدون طيار محلية الصنع والغربية في الحرب.
ورداً على هذه التقارير، أشار متحدث باسم مجلس الأمن القومي إلى التصريحات العلنية الأخيرة لمسؤولي الإدارة بأن الولايات المتحدة لا تدعم شن هجمات أوكرانيا داخل روسيا.