في حادثة بشعة.. معلم يغتصب طفلة لأكثر من عام في العراق

تعرضت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات لاعتداء بشع من قبل معلم يعمل في مدرسة دانيال ميتران" الفرنسية في اربيل عاصمة إقليم كردستان العراق.

وكانت الطفلة التي تنحدر من أب ألماني وام مغربية تدرس في المدرسة عندما تعرضت للاغتصاب لاكثر من عام من قبل معلم سوري الجنسية.

وقالت هيئة حقوق الإنسان في إقليم كردستان، يوم أمس الأربعاء، إن الطفلة تعرضت للاغتصاب في احدى المدارس الاهلية بمدينة أربيل.

وأضافت أن "الحادثة وقعت في احدى المدارس الاهلية بمدينة اربيل حيث تعرضت تلميذة تبلغ من العمر سبع سنوات للاعتداء الجنسي"، مؤكدة أن "الهيئة تنتظر نتائج التحقيق في الحادثة".

وبحسب موقع قناة "السومرية" على الانترنت، تقول المعلومات إن الفتاة المعتدى عليها كانت تلميذة تدرس في الصف الثاني الأساسي بمدرسة "دانيال ميتران" الفرنسية والتي تقع بقضاء "عنكاوا" في اربيل وهي تنحدر من أب ألماني يعمل مهندس ويعيش خارج إقليم كردستان منذ عام وأم مغربية، يدفعان نحو 6 آلاف دولار سنوياً للمدرسة من أجل تعليم ابنتهم البالغة من العمر سبع سنوات.

وتضيف أن المتهم "شخص سوري الجنسية يبلغ من العمر 35 عامًا من اهالي مدينة دمشق وكان يعمل معلماً منذ عامين لمادة الرياضة في نفس المدرسة وهو غير متزوج ويعيش لوحده، وفقا للمعطيات".

وكشفت والدة الطفلة عن القضية في نهاية شهر كانون الثاني من هذا العام عن طريق العثور على مبالغ مالية بحوزة ابنتها مما دفع الأم لاستدراج الضحية للكلام، قبل أن تقر بأن معلم الرياضة أعطاها هذه الأشياء وهددها بأن لا تتحدث عنها، كما ان المعلم كان يهدد الطفلة في حال البوح بما يفعله معها.

وبحسب ام الطفلة، فإن أكثر من تلميذة تعرضن للاعتداء الجنسي قائلة: "4 بالتأكيد. الكثير من البنات والله أعلم. ليست واحدة أو اثنتان. تحدثت مع والدة احداهن وكانت صديقتي وكانت معي، وقالت لي إنهم لايريدون الحديث عن ابنتهم لأنهم يخشون على سمعتهم".

وأضافت: "إذا كانوا لا يطالبون بحق ابنتهم فأنا أطالب بحق ابنتي. قالوا لي إن المدرسة فيها حماية، أين الحماية وابنتي تغتصب لسنة ونصف؟ ابنتي تغتصب وأنا أدفع المال".

من جانبه، قال والد الطفلة، فرانس شوخ: "نريد من قضاء كردستان أن يعاقب هذا الشخص، لأن ما قام به غير مبرر.. هذا عمل الشيطان".

وقالت الطفلة الضحية: "أحياناً كان يصطحبني لقاعة الطابق العلوي وفي أحيان أخرى إلى قاعة الطابق السفلي، كان يقول لنلعب سوية ويصطحبني وبدوري كنت أبدأ بالبكاء، لأنه كان يقوم باغتصابي"، بحسب وسائل أعلام كردية.

وبعد ذلك، قام والدا الطفلة بتقديم شكوى في مركز الشرطة، وتم القبض على المتهم، وهو محتجز إلى الآن فيما القضية أمام المحكمة.

وأوضح محامي الطفلة كارزان سيد تحسين، أن تقرير الطب العدلي أثبت أن "الطفلة تعرضت لاعتداءات جنسية من الخلف مرات عدة".

وقال إن المشكلة تكمن في أن "المدرسة غير متعاونة معنا. مديرة المدرسة شهدت بنفسها للمعلم وقالت إنه رجل جيد"، مضيفاً: "أنت تشهد على ما تراه وليس على المظهر أو ما تسمعه".

واعتبر كاوه أكرم محامي المعلم المتهم، أن هناك تقريراً طبياً لكنه ليس دليلاً بشأن ما إذا كان المعلم قام بذلك، قائلاً: "حتى الآن نرى بأن الأدلة التي تم الحصول عليها في مرحلة التحقيق ليست ضده.