قناة عبرية: لقاء مرتقب في شرم الشيخ لتهدئة الأوضاع بالضفة قبيل رمضان

كشفت قناة عبرية، عن قمة أخرى سيتم عقدها خلال الأيام المقبلة في مدينة شرم الشيخ المصرية على غرار قمة العقبة التي عقدت قبل أسابيع قليلة، في محاولة لمنع انفجار الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

وقالت قناة "كان" العبرية الرسمية، إن "قمة الفرصة الأخيرة لوقف التصعيد في المناطق الفلسطينية ستعقد في 17 من الشهر الجاري، بين الفلسطينيين والإسرائيليين".

وأوضحت القناة العبرية أن "القمة ستعقد على غرار ما قررته قمة العقبة، وبضغط أمريكي على الجانبين في محاولة لتهدئة الأوضاع عشية شهر رمضان".

وأضافت القناة العبرية: "من المقرر أن يمثل إسرائيل رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، والمدير العام لوزارة الخارجية رونين ليفي، ومنسق العمليات في الأراضي الفلسطينية غسان عليان، كما سينضم للوفد أيضاً رئيس جهاز الشاباك رونين بار".

وأكدت القناة في تقريرها أن عددا من الممثلين عن مصر والأردن أيضاً سيكونون حاضرين في القمة التي ستتم في مدينة شرم الشيخ المصرية.

ولفتت القناة إلى أنه في ظل الأيام المتوترة التي تعيشها الأراضي الفلسطينية عشية شهر رمضان فقد تكون هذه القمة في شرم الشيخ هي الفرصة الأخيرة لتهدئة الوضع.

وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، قال في وقت سابق إن "القيادة الفلسطينية بحاجة لضمانات لتطبيق ما يتم الاتفاق عليه مع إسرائيل قبل المشاركة في قمة شرم الشيخ المصرية".

وكشف الشيخ، في تصريحات سابقة له، عن اتصالات تجريها السلطة الفلسطينية مع الأردن ومصر قبل التوجه لقمة شرم الشيخ.

وبين أن "الاحتلال الإسرائيلي تنصل من الاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني، من خلال الاقتحامات اليومية للمناطق المصنفة أ، وعمليات القتل والاعتقالات والاستيطان".

وانعقدت قمة العقبة الشهر الماضي، بحضور كل من مصر، والأردن، والولايات المتحدة الأمريكية، وممثلين عن السلطة الفلسطينية، حيث انتهت بالإعلان عن جملة من التفاهمات الفلسطينية - الإسرائيلية لتهدئة التوتر بينهما، ووقف الإجراءات الأحادية الجانب من قبل إسرائيل.