دعت القوى الوطنية والإسلامية والحراك الشبابي في القدس، إلى إضراب شامل وعصيان مدني يعم كافة مناطق القدس يوم الأحد القادم، في ظل تواصل الحملة القمعية التي تقوم بها شرطة الاحتلال منذ الأحد الماضي.
ودعت القوى والحراك، مساء اليوم، أبناء القدس إلى مواجهة الهجمة التي يتعرض لها مخيم شعفاط، "التي لم يشهد لها مثيلاً منذ احتلال القدس" وفق البيان.
يأتي ذلك في ظل تحذيرات أطلقها قادة أمنيون إسرائيليون من تبعات الحملة التي أطلقها المستوطن ايتمار بن غفير، وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، من بينهم رئيس "الشاباك" رونين بار الذي اتصل بايتمار بن غفير محذرًا من عواقب أفعاله.
وفي الأيام الماضية شددت قوات الاحتلال من إجراءاتها على حاجزي مخيم شعفاط وقلنديا الفاصلين بين الضفة الغربية والقدس. وأظهرت فيديوهات تفتيشات جسدية تخللها اعتداءاتٌ بالضرب على شبان وفتية أثناء محاولتهم الدخول للقدس من حاجز شعفاط.
ويُتوقع في أي لحظة أن تنفذ قوات الاحتلال هدم بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتضم 12 شقة سكنية في حي واد قدوم، ويسكنها أكثر من 90 شخصًا، وهي خطوة يتوقع أن تؤدي لمزيد من التصعيد في البلاد.