صدق أو لا تصدق.. بشار الأسد لا يكفيه راتبه سوى بضعه أيام فقط

سخرت صفحات السوريين من تصريح لـ عضو مجلس الشعب السابق خالد العبود بعد تصريحات وصفها سوريون بالمضحكة جداً

وقال العبود صاحب نظرية المثلثات والمربعات في آخر تصريح له إن راتب بشار الأسد رئيس النظام السوري لا يكفيه سوى بضعة أيام فقط.

فيما تسائل سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود بطاقة ذكية لدى بشار الأسد وزوجته وعدد الساعات التي تقطع فيها الكهرباء عن القصر الجمهوري.

وقال خالد العبود بشار الأسد مثله مثل أي موظف في الدولة وراتبه لا يكفيه سوى لبضعة أيام

التصريح اثار جدلاً واسعاً وسخرية بشكل لا يوصف على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تداوله.

وطالب آخرون عبود بالسكوت وعدم التصريح واتهموه بأنه يحرف الواقع وأن بشار الأسد يملك المليارات في حسابات بنكية خارج سوريا وأنه يتاجر أيضاً بقوت يومهم.

فيما اتهمه آخرون بأن الأسد سبب إيقاف توريد النفط الإيراني إلى سوريا لأن إيران كشفت أن الأسد ونظامه يقومون ببيعه للشعب السوري بعد وضع هامش ربح لهم

وفي سياق منفصل كشف العبود قبل أشهر في منشور على الفيسبوك عن السبب الذي يمنع الروس من الرد على إسرائيل وغاراتها.

وألمح العبود إلى أن ذلك السبب الذي يمنع الروس من الرد يمثل خيانة للنظام السوري الذي لولاه لغرقت روسيا في الأزمة مع الغرب.

وشنّ رئيس اتحاد غرف الصناعة لدى حكومة ميليشيا أسد، فارس الشهابي هجوماً غاضباً على روسيا غداة القصف الإسرائيلي المكثّف على مواقع لمليشيات أسد وإيران، كاشفاً في الوقت نفسه عن فضيحة ترقى للخيانة متعلقة بالسبب الذي يمنع ميليشيا أسد من الرد على تلك الغارات.

وعلى خلفية القصف الإسرائيلي الواسع لمواقع ميليشيا أسد في ريف دمشق يوم أمس، كتب الشهابي عبر صفحته على فيسبوك منشوراً مقتضَباً تساءل فيه عن موعد تنفيذ بيان قمة طهران الأخيرة، داعياً بالرحمة لقتلى المليشيات ممن سقطوا بالغارات.

غير أن الشهابي عاد في التعليقات ليهاجم موسكو لسماحها لإسرائيل بشن غارات جوية ضد مواقع لميليشيا الأسد وإيران بسوريا.

وخلال التعليق، قال الشهابي: “نذكّر الحليف الروسي أنه لولا رفض سوريا مرور الغاز القطري عبر أراضيها إلى أوروبا لكان حلف الناتو على أعتاب موسكو ولما استطاعت روسيا غزو أوكرانيا ولا ابتزاز الغرب بالغاز..!”.

ومضى الشهابي في نظريته الغريبة بالقول إن “الدَّين السوري في رقبة روسيا كبير جداً جداً جداً”، قبل أن يَسُوق مبرّراً أكثر غرابة لعدم الرد على انتهاكات إسرائيل بل وحمايتها من قبل موسكو بسبب وجود “بضعة إسرائيليين يحملون الجنسية الروسية”.