ثلاثية برايتون تضاعف محنة ليفربول وتثير الشك حول مستقبله الأوروبي

 اعترف الألماني يورجن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي بأن مباراة فريقه أمام برايتون هي الأسوأ لليفربول منذ أن تولى قيادته مشيرا إلى أنه لم يكن هناك ما يشير قبل المباراة بأن الفريق سيبدو بهذا الوضع السيئ.

وخسر ليفربول أمام مضيفه برايتون 0-3 مساء أمس السبت في الجولة الـ20 من الدوري الإنجليزي ليتراجع إلى المركز التاسع في جدول المسابقة ويبتعد خطوة جديدة عن صراع المنافسة على المراكز الأولى بعدما كان مرشحا قبل بداية الموسم الحالي للمنافسة على لقب البطولة مثلما كان في المواسم الماضية.

وتجمد رصيد ليفربول عند 28 نقطة ليتسع الفارق الذي يفصله عن نيوكاسل صاحب المركز الرابع إلى 7 نقاط، ما يشير إلى أن مشاركة ليفربول في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل أصبحت محل شك في ظل المستوى الذي يقدمه الفريق في الموسم الحالي والكبوات المتكررة والتي قد تحرمه من العودة للمربع الذهبي.

وبرغم أنها الهزيمة الثانية على التوالي للفريق والسادسة له في 18 مباراة خاضها بالمسابقة حتى الآن، اعترف كلوب بأن فريقه قدم أسوأ مباراة منذ أن تولى قيادته وأنها كانت أسوأ من المباراة السابقة التي خسرها الفريق 1-3 أمام برينتفورد قبل أيام.

وأشار قطاع من جماهير ليفربول إلى الدفاع السيئ للفريق كسبب رئيسي في هذه الهزيمة خاصة مع افتقاد ليفربول لجهود المدافع الهولندي فيرجيل فان دايك الذي أصيب خلال مباراة برينتفورد وخرج بين شوطي المباراة وتأكد غيابه عن صفوف الفريق لعدة أسابيع.

وخلال 18 مباراة في البطولة حتى الآن، اهتزت شباك ليفربول 25 مرة وهو ما يقترب من رصيد الـ26 هدفا التي اهتزت بها شباك الفريق في 38 مباراة خاضها على مدار الموسم الماضي بأكمله.

وإلى جانب المخاطر التي تهدد فرص ليفربول في احتلال أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل، فإن إحصائيات ومسيرة الفريق في الموسم الحالي أيضا تشير إلى صعوبة المهمة التي تنتظره في دور الـ16 لدوري الأبطال بالموسم الحالي خاصة وأن منافسه هو ريال مدريد الإسباني حامل اللقب الأوروبي.

وشهدت نفس الجولة أمس فوز مانشستر يونايتد على مانشستر سيتي 2-1 ليشتعل الصراع بين الفريقين على المركز الثاني الذي يحتله "سيتي" بفارق نقطة واحدة أمام "يونايتد".

وصبت النتيجة في صالح فريق أرسنال المتصدر حيث حرمت مانشستر سيتي حامل اللقب من موصلة ملاحقته في الوقت الحالي.

ومع صناعته للهدف الوحيد لمانشستر سيتي، والذي سجله جاك جريليش، أصبح البلجيكي كيفن دي بروين ثاني لاعب فقط في تاريخ البطولة يصنع 10 أهداف على الأقل في الموسم على مدار 5 مواسم، ولا يتفوق عليه سوى الإسباني سيسك فابريجاس الذي نجح في هذا لـ6 مواسم على مدار تاريخ البطولة.