جدد السفير الأميركي في "إسرائيل" توماس نايدز، اليوم الثلاثاء، التأكيد على معارضة الولايات المتحدة لأي مس بالوضع القائم في المسجد الأقصى.
وقال نايدز: "أوضحنا للحكومة الإسرائيلية أننا نعارض أي مس بالوضع القائم في المسجد الأقصى في أعقاب اقتحام بن غفير".
واقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، صباح اليوم الثلاثاء، ساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة.
ووصل المتطرف بن غفير في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.
ويأتي الاقتحام، خلافا للتقارير الإسرائيلية التي أفادت بأن بن غفير تراجع عن اقتحامه للأقصى عقب الجلسة التي جمعته، مساء الإثنين، برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان" بأن جهاز المخابرات "الشاباك" هو من أعطى الضوء الأخضر لوزير الأمن القومي بن غفير، وسمح له باقتحام المسجد الأقصى".
بدوره، قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن اقتحام المتطرف ايتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك تحدٍ لشعبنا الفلسطيني، وللأمة العربية والمجتمع الدولي.
وحذر أبو ردينة من أن استمرار هذه الاستفزازات بحق مقدساتنا الإسلامية والمسيحية سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع.
وحمل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة المسؤولية عن أية نتائج او تداعيات حيال ما تتخذه من سياسات عنصرية بحق أبناء شعبنا ومقدساته.