هآرتس: "إسرائيل" تنفذ "ترحيلا قسريا" لفلسطينيين من الضفة يعيشون بغزة

رام الله الإخباري

ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن "إسرائيل" تنفذ عمليات "ترحيل قسري" لفلسطينيين من سكان الضفة الغربية، يعيشون في قطاع غزة، عبر منعهم من العيش في الضفة أو زيارة أهلهم هناك.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن سلطان الاحتلال تجبر فلسطينيين من سكان الضفة الغربية تزوجوا من آخرين في قطاع غزة، وانتقلوا للعيش في الأخيرة، على توقيع وثيقة قانونية يتم من خلالها إسقاط حقهم في العيش والعودة للضفة مجددا.

وأوضحت الصحيفة، أن هناك نحو 80 حالة منذ عام 2010 تعاملت معها منظمة "مسلك" الحقوقية الإسرائيلية، لفلسطينيين يعيشون بغزة وخاصة من النساء اللواتي تزوجن بغزيين، وحرمن من العودة للعيش بالضفة أو زيارة عوائلهن.

وأشارت الى أن الوثيقة تفضي إلى تنازل من وقع عليها في حقه بالعودة والعيش بالضفة مجددًا.

وبحسب مديرة القسم القانوني في "مسلك" المحامية أوسنات كوهين ليفشيتس، فإن من وقع على الوثيقة تستخدمها إسرائيل ضدهم لتبرر منعهم من العودة للعيش بالضفة، ومن لم يوقع تستخدم أسلوب التهديد والترهيب ضده للاستسلام والتوقيع عليها لاحقًا.

واعتبرت المنظمة الحقوقية، هذا الإجراء بأنه مخالف للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة التي تحدد التزامات القوة المحتلة تجاه السكان، حيث ينص القانون الدولي على أن الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية لهم حق مصون في العودة إلى أراضيهم، ويمنع إجبارهم على التنازل عن هذا الحق سواء من خلال الضغط المباشر أو غير المباشر، والخفي أو العلني.

كما عدت المنظمة هذه الخطوة بأنها انتهاك خطير يرقى إلى مستوى جريمة حرب وهو غير قانوني ومحظور.

القدس