"آيزنكوت" يحذر: الحكومة المقبلة تخطط لحل السلطة

رام الله الإخباري

دق قائد أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، "غادي آيزنكوت"، اليوم الاثنين، ناقوس الخطر، من إمكانية حل السلطة الفلسطينية، في حال تنفيذ الائتلاف الحكومي اليميني المقبل خطواته المتطرفة، بعد تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي كلمة له بالكنيست الإسرائيلي قال "آيزنكوت": "إن خطوات الائتلاف المقبل، التي تمثلت باقتطاع صلاحيات وزير الجيش في الضفة الغربية ومنحها لوزير يميني، بما في ذلك المسؤولية عن الإدارة المدنية؛ من شأنها أن تتسبب في النهاية باتخاذ القرار بحل الإدارة المدنية، وبالتالي حل السلطة الفلسطينية".

وأضاف "آيزنكوت": "أقول لكم كقائد أدرت عمليات عسكرية هجومية للغاية في الضفة الغربية إن الائتلاف الحكومي يقوم بخطوات متدحرجة تبدأ بالمسؤولية عن الإدارة المدنية ومنسق أعمال الحكومة".

وأكمل المسؤول الإسرائيلي: "أما المرحلة الثانية فستتمثل في إضعاف المؤسستين الإدارة المدنية والمنسق، بينما ستكون الخطوة الثالثة حلهما، وفي النهاية الوصول إلى واقع سيئ في الضفة الغربية، وبالتالي حل السلطة".

واعتبر "آيزنكوت" تنفيذ هذه الخطوات والتدخل في هيكلية الأمن الإسرائيلي، ومنح عضو الكنيست ايتمار بن غفير المسؤولية عن قوات "حرس الحدود" في الضفة الغربية "مجازفة غير محسوبة العواقب"، مما سيعرض الأمن الإسرائيلي لخطر كبير.

وأعرب عن خشيته من أن يكون الهدف النهائي لكل هذه التغييرات حل السلطة والتراجع عن اتفاقيات أوسلو وإعادة السيطرة العسكرية المباشرة على كامل الضفة الغربية.

ترجمة صفا