الإدارة الأمريكية: سنعارض ضم الضفة أو تغيير الوضع الراهن بالأقصى

أعربت الإدارة الأمريكية، عن رفضها لأي خطوة من شأنها ضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، أو تغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى.

وشدد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أن واشنطن ستعارض ضم الضفة الغربية أو تغيير أي شيء ضمن الوضع الراهن في الأماكن المقدسة، محذرا في الوقت ذاته حكومة نتنياهو من توسيع المستوطنات.

وأكد بلينكن على أن قيام "إسرائيل" بأي خطوات تجعل "حل الدولتين" بعيدا، ستضر بأمن "إسرائيل" على المدى الطويل.

ولم يخف وزير الخارجية، عدم امتلاك الفلسطينيين مستويات متساوية من الحرية أو الأمن أو فرص الحياة مثل الاسرائيليين.

تأتي تصريحات وزير الخارجية الأمريكي، بعد تصريحات وتعهدات المتطرف الإسرائيلي ايتمار بن غفير، بإجراء تغييرات على الواقع الراهن في المسجد الأقصى.

وكانت صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية، قد أشارت في تقرير لها أمس الأحد، إلى أن نتنياهو حاول بث رسائل تهدئة من خلال مقابلات مع وسائل إعلام أمريكية، خاصة بعد تأكيد الإدارة الأمريكية أنها لن تتعامل مع ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش في حال انضمامها للحكومة.

يذكر، أن مسؤولين أمريكيين، كانوا قد حذروا في وقت سابق، مسؤولين إسرائيليين من عواقب الخطوات التي تنوي الحكومة القادمة القيام بها.