نتنياهو يطمئن واشنطن: لن نحظر المثليين ولن نحكم بـ"التلمود"

طمأن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف، بنيامين نتنياهو، المجتمع الدولي وواشنطن، حول سياسة حكومته المقبلة، التي تضم قيادات فاشية ومتطرفة.

وخلال مقابلة مع صحفي أميركي أذيعت اليوم الأربعاء، في الولايات المتحدة، عبر بودكاست، أكد نتنياهو أن "إسرائيل" لن تحكم بقوانين التلمود ولن تمنع وجود منظمات مجتمع المثليين والمتحوِّلين جنسيا، وأنها ستبقى دولة قانون.

وشدد نتنياهو على أنه هو والليكود من سيحدد سياسة الحكومة المقبلة، زاعما أنه لن يسمح باتخاذ خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تدهور الأمن أو الإضرار بالديمقراطية أو حقوق الأقليات.

وأضاف نتنياهو: "المسألة ليست أننا نحن من ننضم إليهم، هم من ينضمون إلينا. نحن أكبر حزب في الائتلاف ولن نتنازل. كان البعض قلقا من أنني سأعطي الملف الأمني ​​لأحد الأحزاب الصغيرة، كانوا قلقين جدا من ذلك، أخبرتهم أن هذا لن يحدث. هذا خط أحمر، حقيبة الأمن ستبقى في أيدينا".

وتابع نتنياهو أن "الأمن ليس مجرد اعتراض صواريخ، بل يشمل كذلك عملية اتخاذ قرارات سياسية يمكن أن تتسبب في تأجيج الأوضاع الميدانية. أحاول تجنب ذلك".

وعن مشاركة المتطرف بتسلئيل سموتريتش والفاشي إيتمار بن غفير في حكومته المقبلة، قال نتنياهو: "إن المحكمة الإسرائيلية العليا صادقت على خوضهما الانتخابات "يجب أن يكون ذلك واضحا".

وأشار نتنياهو إلى أنه يؤمن بضرورة التوازن بين السلطات الثلاث، معتبرا أن هذا التوازن "تعرض للانتهاك بشتى الطرق بسبب سلطة النظام القضائي. وتصحيح الوضع لا يعني تدمير الديمقراطية، بل حمايتها".

وحول الإرهاب اليهودي في سياق مشاركة بن غفير في الحكومة المقبلة، أوضح نتنياهو إنه "لا أحد يحصل على إذن للقيام بأعمال إرهابية. إذا كنت يهوديا وقمت بتنفيذ هجوم إرهابي، فستتم معاقبتك مثل أي شخص آخر. تعريف الإرهاب يتم وفقا للفعل وليس وفقا للمنفذ".