جدد حزب الليكود الإسرائيلي، بزعامة بنيامين نتنياهو، رفضه القاطع لحصول رئيس حزب "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، على وزارة الجيش التي مازال يصر عليها، ضمن المفاوضات الائتلافية لتشكيل الحكومة الجديدة.
ووفقا لصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فإن مصادر من "الليكود"، أكدت أن سموتريتش، لن يحصل على وزارة الجيش بأي شكل من الأشكال، حتى لو كلف الأمر اللجوء إلى انتخابات مرة أخرى.
وذكرت المصادر أن الحل يكمن في استغناء رئيس حزب "شاس"، أرييه درعي، عن وزارة المالية لسموتريتش مقابل حصوله على تعويضات، تشمل نائب رئيس الحكومة بالإضافة إلى وزارات أخرى من بينها وزارة الداخلية ووزارة الأديان، وهو ما يرفضه سموتريتش.
كما قرر سموتريتش إلغاء سفره إلى الولايات المتحدة الأميركية من أجل إنهاء المفاوضات الائتلافية.
ووفقا لموقع "واينت" الإلكتروني، فإن "الليكود" بات يدرك أن سموتريتش لن يتراجع عن طلبه بالحصول على إحدى الوزارتين المهمتين والكبيرتين، وأن "الليكود" يدرس إستراتيجية أخرى.