رام الله الإخباري
علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، على عملية الطعن في المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرئيل" المقامة على أرض سلفيت سمال الضفة الغربية المحتلة، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة مستوطنين متطرفين.
وقال لابيد في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، "استيقظ مواطنو إسرائيل اليوم على صباح صعب ومؤلّم، حيث قام -فلسطيني- بتنفيذ عملية صعبة في أريئيل"، متابعا: "بالنيابة عن حكومة إسرائيل، أبعث بأحر التعازي لأسر القتلى والتمنيات بالشفاء للمصابين".
وذكرت القناة 7 العبرية، أن ثلاثة مستوطنين فارقوا الحياة متأثرين بإصابتهم الحرجة في العملية، فيما وصفت جراح ثلاثة آخرين ما بين متوسطة وخطيرة.
وأشارت القناة إلى أن أحد القتلى يبلغ من العمر 35 عامًا وأصيب بطعنات في الجزء العلوي من جسده، أما الثاني فعمره 50 عامًا وأصيب في حادث سير تسبب به منفذ العملية، والثالث يبلغ من العمر 60 عامًا وتوفي بالحادث أيضًا.
أما جيش الاحتلال فقال في بيان إن الشباب الفلسطيني وصل إلى بوابة مدخل المنطقة الصناعية في "أرئيل" وطعن مستوطنًا هناك، وتركه بحالة حرجة، مضيفاً "ذهب بعد ذلك إلى محطة وقود وطعن شخصين، أحدهما في حالة حرجة (أُعلن مقتله لاحقًا) والآخر في حالة خطيرة".
إعلام عبري