أدان وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الأحد، الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول، وأدى إلى وقوع ستة قتلى و58 جريحًا.
وقال غانتس في بيان له: "أود أن أنقل تعازيّ للحكومة التركية والشعب التركي وأسر الذين قتلوا في الهجوم الدامي الذي وقع اليوم في إسطنبول".
وأضاف: "المنظومة الأمنية في إسرائيل مستعدة لتقديم المساعدة بقدر ما هو مطلوب، في الساعة الماضية، نقلت تعازيّ نيابةً عني وعن المؤسسة الأمنية لنظيري الوزير أكار".
وتابع: "إن الهجوم تذكير بالحاجة إلى تعزيز التعاون ضد الإرهابيين المتعطشين للدماء الذين يؤذون المدنيين الأبرياء، هذه هي الطريقة التي نقوم بها وهذه هي الطريقة التي سنواصل القيام بها".
وسقط عدد من القتلى والجرحى في انفجار قوي لم يُعرف مصدره بعد ظهر اليوم الأحد، في شارع الاستقلال المزدحم بقلب اسطنبول، كما ذكر التلفزيون التركي "ان تي في".
واعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، عبر التلفزيون، الانفجار في اسطنبول "هجومًا دنيئًا"، لافتا الى أنه خلف "ستة قتلى و58 جريحًا" بحسب آخر حصيلة.
وقال بعد ساعتين من الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال التجاري "سيتم كشف هوية مرتكبي هذا الهجوم الدنيء. ليتأكد شعبنا أننا سنعاقب المنفذين".
وحصل الانفجار بُعيد الساعة 16,00 (13,00 ت غ)، في وقت كان حشد المارة كثيفًا في شارع الاستقلال، حسبما أفادت القناة التلفزيونية التركية التي أشارت إلى وقوع "خمسة إلى عشرة جرحى" على الأقل.
وأظهرت لقطات نشرتها القناة انتشار فرق الإغاثة والشرطة في المكان الذي أُخلي من المارّة.
وفي صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حول لحظة وقوع الانفجار، تبدو ألسنة لهب من بعيد بعد دوي انفجار وسط حالة ذعر بين المارّة.
وتظهر أيضًا حفرة سوداء كبيرة في هذه الصور، بالإضافة إلى عدد من الأشخاص الممدين على الأرض في مكان قريب.
وكان شارع الاستقلال قد استُهدف في سلسلة من الهجمات الإرهابية عامَي 2015 و2016.