أعلنت جمهورية تشيلي، عزمها فتح قنصلية فخرية لها في بيت لحم.
جاء اعلان ذلك، خلال جلسة مشاورات سياسية هامة بين فلسطين وتشيلي في العاصمة التشيلية سنتياغو، أمس.
وترأس وفد فلسطين وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، ومن الجانب التشيلي نائب وزيرة الخارجية خيمينا فوينتس، بمشاركة عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.
ووضعت جادو، الجانب التشيلي في صورة آخر المستجدات السياسية في فلسطين، والواقع الذي تفرضه حكومة الاحتلال الإسرائيلي على الأرض من انتهاكات وحصار واقتحامات للمدن والقرى الفلسطينية، خاصة مدينة نابلس، التي تقبع تحت الحصار منذ 16 يوما.
كما تحدثت عن سياسة القتل التي يتبعها جيش الاحتلال بحق الفلسطينيين والتي كان آخرها استشهاد ستة فلسطينيين من نابلس ورام الله فجر أمس.
وتطرقت ايضا الى معاناة الاسرى الفلسطينيين وبالأخص الذين يخضعون للاعتقال الاداري والبالغ عددهم نحو 700 معتقل اداري.
وشددت على أهمية أن يكون لتشيلي دور أكبر في الفترة القادمة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني؛ خاصة وان تشيلي الآن عضو في مجلس حقوق الانسان.
وتم التأكيد خلال الاجتماع على اهمية خلق أفق سياسي وحراك اقليمي ودولي موحد لتمكين حل الدولتين قبل فوات الأوان.
من جانبه، أكد الجانب التشيلي موقفه التاريخي والثابت تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين، ومعارضته لسياسات الاستيطان بصفتها غير قانونية ومخالفة للقانون الدولي، وأن تشيلي ستبذل ما بوسعها لحشد الدعم الاقليمي للوقوف بجانب الشعب الفلسطيني لأجل نيل حقوقه.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات: الاقتصادية، والتجارية، والثقافية، والتعليمية، والمشاريع المشتركة بين وكالتي التعاون في كلا البلدين.