رام الله الإخباري
ذكرت القناة 12 العبرية، مساء اليوم الأحد، أن الاجتماع الأمني الذي عقده اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قد حضره فقط كبار المسؤولين الأمنيين بحضور غانتس وبينيت.
ووفقا للقناة العبرية، فإن الجلسة بحثت فقط الوضع الأمني في شمال الضفة وتحديدًا نابلس ونشاط جماعة "عرين الاسود"، مشيرة الى أن جميع الجهات المعنية قد رفضت الحديث عن تفاصيل الجلسة غير العادية.
وأفادت وسائل اعلام إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يائير لبيد، قد عقد مساء اليوم الأحد، جلستين لتقييم الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، في ظل استمرار تصاعد التوترات الأمنية.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلي "كان 11"، فإن لبيد قد عقد جلسة "استثنائية" في مقر وزارة الأمن الإسرائيلية (الكرياه) في تل أبيب، لإجراء مداولات أمنية عشية عيد العرش الثاني، بمشاركة وزير الجيش، بيني غانتس، وأخرى بمشاركة رئيس الحكومة البديل، نفتالي بنيت.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تشير الى إبقاء حصار مدينة نابلس إلى أجل غير مسمى.
ونقلت قناة كان الإسرائيلية، عن مسؤول امني إسرائيلي قوله: "منذ حصار نابلس، لم يخرج منها أي هجوم مسلح، الحصار سيبقى ساري المفعول إلى أجل غير مسمى وحسب الحاجة".
وكانت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، قد أوضحت قبل يومين بأن إغلاق نابلس أثبت نجاحه في منع عمليات إطلاق النار.
وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اغلاق عدد من مداخل مدينة نابلس، وهي مدخل بلدة دير شرف غربي المدينة بالسواتر الترابية.
وسحبت سلطات الاحتلال، تصاريح الدخول للعمل في الداخل المحتل، من 164 فلسطينيا من سكان نابلس.
وأفادت وسائل الاعلام الاسرائيلية، بأن أغلبية من تم سحب تصاريحهم هم من أقارب وعوائل نشطاء مجموعات "عرين الأسود"، ضمن سلسلة من الإجراءات العقابية التي تفرضها قوات الاحتلال على الفلسطينيين في منطقة نابلس المحاصرة.
وأشارت الى أن الهدف من هذه الإجراءات هو ممارسة الضغوطات على الفصائل المسلحة للكف عن نشاطها في مقاومة الاحتلال والمستوطنين وتنفيذ العمليات المسلحة.
بدوره، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، عن قرار اتخذه وزير الجيش بيني غانتس، في ختام جلسة تقييم للوضع الأمني، بإلغاء 146 تصريح من أفراد عائلات العناصر المسلحة في منطقة مدينة نابلس.
وهذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، فلقد منع منسق حكومة الاحتلال غسان عليان العام الماضي، دخول أكثر من 2500 شخص من أقارب الفلسطينيين من منفذي العمليات.
وفي ذات السياق، دق الشاباك ناقوس الخطر من استمرار إرهاب المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على الفلسطينيين، مبينا أن حالة "التأهب" المرتفعة في صفوف الجيش، في المدن والقرى الفلسطينية ستستمر إلى ما بعد انتخابات الكنيست، مطلع الشهر المقبل.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن فرض إغلاق على الضفة الغربية يستمر حتى فجر بعد غد، الثلاثاء، بادعاء عيد العرش اليهودي.
ووفقا لصحيفة "اسرائيل اليوم" العبرية، فإن التقديرات تشير الى أن رفع الإغلاق سيؤدي إلى "تراجع معين في احتمالات اشتعال الوضع الميداني".
اعلام اسرائيلي