أكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم اليوم الأربعاء، 12 أكتوبر 2022، أن لكل فعل رد فعل، وأنه لا بد من اتخاذ إجراء لحماية المواطنين الفلسطينيين.

وأوضح ملحم في حديث لـ "صوت فلسطين: "لكل فعل ردة فعل " إن التصعيد الإسرائيلي حتماً يقود إلى ردود فعل، فالمستوطنون يصعّدون في اعتداءاتهم في ظل حماية الاحتلال الإسرائيلي لهم وما يمارسونه من عمليات قتل لأجل القتل".

وأشار ملحم إلى أنّه لابد من اتخاذ إجراءات لحماية المواطنين، حيث دعا رئيس الوزراء المواطنين لتشكيل لجان حماية لكل القرى والبلدات التي تتعرض لهجمات المستوطنين، بهدف المواطنين.

وتابع أنّ رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية دعا الأمم المتحدة والصليب الأحمر للتوجه فوراً والدخول إلى الأحياء الشمالية من القدس خاصة بلدة عناتا ومخيم شعفاط؛ للوقوف عن كثب ورؤية حجم المعاناة والحصار الذي يتعرض له المواطنون منذ أربعة أيام.

وأضاف:" تزيد اعتداءات المستوطنين في موسم قطف الزيتون على الحقول وملاحقة قاطفي الزيتون، والاجتياحات اليومية التي ينفّذها الاحتلال من اقتحام القرى وتجريف الأراضي، والذي يعد إجراءات إرهابية لا يمكن السكوت عليها".

وتابع أنّ الشهداء الذين ارتقوا خلال الأيام الماضية يشكلون شاهداً على حجم الجريمة وفظاعتها لممارسة القتل وإراقة دماء الفلسطينيين، خاصة الأطفال الذين يتعمّد الاحتلال استهدافهم خلال عمليات الإعدام الميدانية.

ووجّه ملحم التحية لأهل مخيم شعفاط وبلدة عناتا وجميع الأحياء التي تتعرض للحصار الإسرائيلي الظالم.

وذكر قائلاً:" مجلس الوزراء يقدم جميع إمكانياته من دعم للأحياء المحاصرة في ظل منع الاحتلال أي أحد من الدخول إليها، ونتوجه للصليب الأحمر بالدخول إليها ووقف الحصار عنها".