جنرال امريكي كبير يتوعد : سندمر القوات الروسية وسنغرق اسطولها في البحر الاسود

جنرال اميركي وروسيا

جددت الولايات المتحدة، تحذيرها من أن ردها ورد حلف شمال الأطلسي "الناتو" سيكون قويا، في حال استخدمت روسيا أي أسلحة نووية في العملية العسكرية الروسية المستمرة في أوكرانيا للشهر الثامن على التوالي.

ووفقا للمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس، فإن بلاده وحلفائها ستدمر القوات الروسية على الأراضي الأوكرانية، وإغراق أسطولها في البحر الأسود.

وأشار بتريوس إلى إن الولايات المتحدة الأمريكية، قد أبلغت روسيا مرارا وتكرارا حول الرد الأمريكي على أي تهور نووي في أوكرانيا، مبينا أن الرد سيكون جماعيا مكنونا من الولايات المتحدة والناتو.

وشدد المسؤول الأمريكي السابق، على أن الرد الجماعي، سيقضي على كل قوة تقليدية روسية في ساحة المعركة، وشبه جزيرة القرم والسفن الروسية في البحر الأسود.

ويتزامن التحذير الأمريكي الجديد، بعد أيام من تلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا.

وفي نفس السياق وبحسب مذكرة التحذير التابعة لـ"الناتو"، فإن التوقعات تشير الى أن الغواصة "المختفية" في طريقها إلى بحر كارا لاختبار القنبلة النووية التي تحملها "بوسيدون".

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن تحذير الناتو اشتمل أيضا أن الغواصة ربما تعمل في القطب الشمالي.

من جانبها، ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أن هذا التحذير الأول الذي صدر عن الناتو يوم الأحد الماضي.

والجدير ذكره أن هذه الغواصة النووية، لديها قوة نارية قادرة على محو مدن بأكملها، بالإضافة الى توليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة في البحار، مما يمكّنها من تدمير مدن ساحلية وجعلها غير صالحة للحياة.

ويمكن لـ "بيلغورود" البقاء لمدة 120 يوما تحت الماء، دون الحاجة إلى العودة إلى السطح، بينما تحمل "بوسيدون"، وهو سلاح يأخذ شكل مركبة مسيرة عن بعد، قادرة على السفر تحت الماء لمسافات طويلة، تصل إلى 9650 كلم تقريبا تحت الماء، وهو الذي يمكنه أن يؤدي إلى تسونامي مشع يصل ارتفاعه إلى 487 مترا، مصمم لإغراق المدن الساحلية وتركها أرضا للنفايات النووية.

واستبعد مراقبون أن يكون لدى بيلغورود وقتا كافيا للانتقال من قاعدتها الرئيسية في البحر الأبيض إلى بحر البلطيق، على مسافة حوالي 4800 كلم، دون ملاحظة غيابها.

وتأتي هذه التحذيرات من الناتو، في ظل حالة من التهديد الروسي بشأن استخدام أسلحة نووية في ظل استمرار حرب أوكرانيا التي بدأت منذ 24 من فبراير الماضي.