أكدت جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، أن الاسعار في السوق الفلسطيني لم تنخفض بالنسبة المتناسبة مع القدرة الشرائية للمستهلك، وترافق ذلك مع تراجع القيمة الشرائية لدخل الفرد موضحة أن ما كانت تتسوقه الاسرة ب 1000 شيكل سابقا باتت اليوم بحاجة ل 1600 شيكل لتغطية ذات الكمية.
واشار بيان الجمعية أن الارتفاعات في اسعار الخضار وبيض المائدة دفعت المواطن الى تقديم الشكاوى بهذا الخصوص خصوصا أن الارتفاعات طالت كل اصاف الخضار الموسمية والاساسية في هذه الفترة، في الوقت الذي استقر فيها سعر الباذنجان والبندورة والخيار ولكن هذه لا تشكل غذاء للاسرة الفلسطينية.
وطالب صلاح هنية رئيس الجمعية الى اعتماد اسعار منظمة الاغذية والزراعة للأمم المتحدة التي اشارت الى تراجعات في الاسعار عالميا التي لم نلمسها بعد في سوقنا الى جانب تراجع كلفة الشحن عالميا وهذه كلها مؤثرات ايجابية يجب ان تنعكس على اسعار المستهلك واسعار الجملة الا أن هذا لم يلمس بالمطلق خصوصا في الزيوت النباتية والارز والدقيق وحتى نسبة الانخفاض لا تحاكي الانخفاضات العالمية.
وحسب رانية الخيري أمين سر الجمعية يجب ان يتم تشديد الرقابة على الاسواق وزيادة عدد المراقبين خصوصا ان عدد الشكاوى ارتفع بشكل واضح لدينا ونقوم بتحويل تلك الشكاوى لجهات الاختصاص ونرى ضرورة عكس حجم النشاط في الرقابة على الاسواق على ضبط الاسعار.