رام الله الإخباري
دعا نائب الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، جميع الأطراف إلى بذل كل ما في وسعهم لتخفيف عنف المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية، والعودة إلى فترة الهدوء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، رداً على المداهمات المتصاعدة من قبل جيس الاحتلال الإسرائيلي لمدن وقرى الضفة الغربية، وخاصة مخيم جنين، وتهديد وقرار سلطات الاحتلال استخدام الطائرات المقاتلة والمسيرة لاغتيال فلسطينيين.
وقال باتل: "إن هذا الموقف لا يمثل أي نوع من السياسة الأميركية الجديدة، ولكن بصدد التأكيد على قناعتنا وإيماننا منذ فترة طويلة، وهو أن جميع الأطراف يجب عليهم احتواء العنف، نظراً لأنه يصب في مصلحة كل الإسرائيليين والفلسطينيين. وفق صحيفة "القدس"
وأكد على أن الولايات المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين، على استعداد للمساعدة في تهدئة الموقف، مضيفاً: "لكن ذلك لا يمكن أن يكون بديلاً عن الإجراءات الحيوية التي تتخذها الأطراف نفسها للتخفيف من حدة الصراع واستعادة الهدوء".
وطالب باتل الطرفين بوقف العنف على الفور، محذراً من احتمال انفجار الضفة الغربية المحتلة على مدار أربعة أيام متتالية.
وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، قد أعطى الضوء الأخضر لقادة قواته بالضفة الغربية، لاستخدام الطائرات المسيرة المُسلّحة لتنفيذ عمليات اغتيال.
وأشار كوخافي إلى أن هذا الأمر يأتي في الوقت الذي تواجه فيه قوات الأمن الإسرائيلية ارتفاعًا ملحوظًا في عمليات إطلاق النار خلال مداهمات الاعتقالات، وتحديدًا في مدينتي جنين ونابلس شمالي الضفة الغربية.
بدورها، قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن هذه التعليمات تعد تصعيدًا غير مسبوق في نشاط الجيش الإسرائيلي الذي أطلق قبل بضعة أشهر حملة عسكرية لإحباط العمليات في الضفة الغربية.
رام الله الإخباري