الهجرة إلى "إسرائيل" تصل ذروتها بسبب الحرب على أوكرانيا

رام الله الإخباري

قالت وزارة الهجرة الإسرائيلية، إنه من المتوقع أن تسجل تل أبيب العام الحالي رقماً قياساً في الهجرة منذ عقدين، بسبب تدفق أعداد كبيرة من روسيا وأوكرانيا.

وذكرت الوزارة في بيان أمس الخميس، أن ما يقارب 60 ألف مهاجر جديد وصلوا إلى إسرائيل خلال السنة اليهودية، وهو رقم يتوقع أن يصل إلى 64 ألفاً بحلول نهاية السنة الجارية.

وعقب الحرب الروسية على الأراضي الأوكرانية، جاء 3 أرباع المهاجرين الجدد إلى إسرائيل من روسيا (47%) وأوكرانيا (25%). وفق موقع "عربي 21"

ومثلت الهجرة إلى اسرائيل من الولايات المتحدة وفرنسا، هذا العام 6% و4% على التوالي فقط من الوافدين الجدد.

وبحسب تقديرات وزارة الهجرة والاستيعاب، فإنه بحلول نهاية عام 2022 من المتوقع وصول عدد من المهاجرين، لم يسجل إطلاقا خلال العقدين الماضيين إلى إسرائيل.

ووصل آلاف المهاجرين من روسيا وأوكرانيا إلى إسرائيل هرباً من الحرب بين البلدين منذ بدأت روسيا غزوها لأوكرانيا في فبراير الماضي.

وتتسارع محاولات الروس المؤهلين للحصول على جنسية دولة الاحتلال للانتقال إلى الدولة العبرية مع التعبئة الجزئية لجنود الاحتياط التي أعلنها الرئيس فلاديمير بوتين الأربعاء في إطار حربه على أوكرانيا.

يشار إلى أن وزيرة الهجرة بنينا تامانو شطا، كانت قد التقت أمس الخميس، وزير المال أفيغدور ليبرمان، الذي يترأس مجموعة تدعم يهود الاتحاد السوفياتي سابقا، لاتخاذ قرار بشأن الإجراءات اللازمة لاستقبالهم.

وأظهرت بيانات رسمية الشهر الماضي، أن أكثر من 31 ألف شخص هاجروا من أوكرانيا وروسيا إلى إسرائيل منذ غزت القوات الروسية أوكرانيا في فبراير شباط، في زيادة هائلة عن فترة مماثلة قبل اندلاع الحرب.

ومعظم المهاجرين الروس والأوكرانيين من اليهود، لكن هناك البعض ممن هاجروا استنادا فقط إلى وجود أقارب يهود لهم. وبموجب قانون العودة الإسرائيلي، يحتاج الشخص إلى أن يكون أحد أجداده على الأقل يهوديا ليحصل على الجنسية الفورية.

رام الله الإخباري