"إسرائيل" تفرض اغلاقا شاملا على الضفة الغربية ومعابر غزة

اغلاق.jpeg

رام الله الإخباري

أعلنت إسرائيل اليوم الثلاثاء، عن فرضها إغلاقاً شاملاً على الضفة الغربية، ومعابر قطاع غزة، تزامناً مع فترة الأعياد القادمة، وذلك لدواع أمنية.

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد ران كوخاف، على فرض إغلاق عام على الضفة الغربية، والمعابر مع قطاع غزة خلال الأعياد، وفقًا لتقييم الوضع الأمني ​​وتوجيهات المستوى السياسي.

وأشار إلى أن إغلاق رأس السنة العبرية، سيبدأ من يوم الأحد 25 سبتمبر الساعة 4:00 مساءً، وسيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الثلاثاء 27 سبتمبر الساعة 11:59 مساءً رهناً بتقييم الوضع.

ولفت إلى أن إغلاق عيد الغفران، سيبدأ يوم الثلاثاء 4 أكتوبر الساعة 00:01، وسيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الأربعاء 5 أكتوبر الساعة 11:59 مساءً حسب الوضع.

وأوضح أن إغلاق عيد العرش سيبدأ من يوم الأحد 9 أكتوبر الساعة 16:00، وسيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الاثنين10 أكتوبر الساعة 23:59.

وأضاف أنه سيتم تطبيق إغلاق يوم الأحد 16 أكتوبر الساعة 16:00، وسيتم فتح المعابر ورفع الإغلاق يوم الاثنين 17 أكتوبر الساعة 23:59 رهنا بتقييم الوضع.

يشار إلى أن "جماعات الهيكل" المزعوم تستعد لتنفيذ سلسلة من البرامج التهويدية واقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، بمناسبة موسم الأعياد اليهودية الذي يبدأ في 26 أيلول/سبتمبر الجاري، ويستمر حتى تشرين الأول/أكتوبر القادم.

ومن المقرر أن تشهد الفترة القادمة انطلاق موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد سعيا لتهويده بشكل كامل وفرض واقع جديد فيه.

ووفق مخططات الاحتلال، تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى"رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.

وفي يوم الأربعاء الموافق 5 أكتوبر 2022 سيصادف ما يسمى "عيد الغفران" العبري، ويشمل محاكاة طقوس “قربان الغفران” في الأقصى، وهو ما تم بالفعل دون أدوات في العام الماضي.

ويحرص المستوطنون فيما يسمى بـ"يوم الغفران" على النفخ في البوق والرقص في “كنيسهم المغتصب” في المدرسة التنكزية في الرواق الغربي للأقصى بعد أذان المغرب مباشرة، ولكون هذا العيد يوم تعطيل شامل لمرافق الحياة، فإن الاقتحام الأكبر احتفالاً به سيأتي الخميس 6 أكتوبر 2022.

وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.

رام الله الإخباري