صرخت الصحفية المقدسية لمى غوشة، 30 عاما، اليوم الاثنين، قائلة "بدي أولادي"، وذلك أثناء عرضها اليوم، أمام القاضي في محكمة الصلح الإسرائيلية، الذي قرر تمديد اعتقالها ليوم الأحد المقبل.
وتواجه الصحفية غوشة، لائحة اتهام، تضمنت "التحريض على العنف" من خلال النشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا لشرطة الاحتلال، فإن غوشة قامت بإجراء مقابلات صحفيّة مع أسرى مفرج عنهم وغطت الأحداث المختلفة ونشرت هذه المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، مبينة أنها نشرت صورة ابراهيم النابلسي وهو يحمل في يده سلاحاً، وعلقت عليها "المجد ينحني أمامك، أنت قدوة ورمز، علما انه استشهد شهر آب الماضي في نابلس.
وأضافت الشرطة: أن المشتبهة نشرت شهر آب الماضي، حول الحرب على قطاع غزة، ومن بين ما نشرته "دائمًا وإلى الأبد" وأرفقتها صورة لعناصر مسلحين من "سرايا القدس" ، الذراع العسكري للجهاد الإسلامي.
وأكدت الصحفية لمى غوشة بأنها تعيش ظروف اعتقالية صعبة في عزل سجن الشارون منذ اعتقالها، وصرخت عاليا "بدي أولادي.. بدي أولادي وهي تبكي".
واعتقلت الصحفية غوشة بتاريخ الرابع من أيلول الجاري، بعد اقتحام منزل عائلتها في حي الشيخ جراح في مدينة القدس، وحولت الى التحقيق.