رام الله الإخباري
ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن العديد من قضايا الفساد المالي والتحرش الجنسي، تلاحق السفير الإسرائيلي الجديد في المغرب ديفيد جوبرين، الأمر الذي دفع وزارة الخارجية الى استدعائه للتحقيق.
ووفقا لموقع "والا" العبري، فإن المدير العام لوزارة الخارجية ألون أوشفيز، قرر إعادة السفير من المغرب إلى أن ينتهي التحقيق بهذه التجاوزات التي تلاحقه، بعدما فتح المفتش العام بالوزارة "حجاي بهار" تحقيقاً داخلياً فيما يحدث في السفارة الإسرائيلية بالمغرب.
وبحسب صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، فإن الحديث يدور عن علاقات عمل غامضة داخل السفارة الإسرائيلية بالرباط، ومخالفات مالية وإدارية، وقضايا تحرش جنسي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، تأكيدها أن ثلاثة من العمال المفصولين هم من اليهود المغاربة الذين تم توظيفهم في السفارة كعمال محليين، والعامل الرابع دبلوماسي اسرائيلي يحمل الجنسيتين المغربية والفرنسية استقال وعاد إلى باريس.
وأشارت المصادر، إلى أن عمليات الاستقالة بين موظفي السفارة ناتجة عن فضائح مالية و "إساءة استخدام النفوذ" في السفارة من أجل الحصول على تبرعات من الجالية اليهودية في المغرب وأموال من السلطة المحلية لتشغيل البيت اليهودي.
وذكرت مصادر أخرى، أن أحد أسباب الفوضى الدبلوماسية في السفارة بالمغرب، يتعلق بوجود "جوبرين" الذي اتضح أنه يفتقر إلى الكثير من المعرفة حول البلاد وحساسية العديد من القضايا المتعلقة بالمجتمع المغربي.
الهدهد