رام الله الإخباري
اعتبرت وسائل اعلام اسرائيلية، عملية اطلاق النار على حافلة تنقل جنودا اسرائيليين في الأغوار أمس، بأنها قفزة نوعية للعمل المسلح الفلسطيني.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن "الإرهاب غيّر من جلده" وبدأ يضرب أهدافاً نوعية؛ ويستهدف حافلة تّقلّ جنوداً بعد رصدها وملاحقتها لفترة من الوقت على إحدى الطرق في الأغوار.
وتحدثت الصحيفة عن التغيير الذي طرأ على الميدان شمال الضفة الغربية خلال الأشهر الأخيرة، حيث تكاد لا تخلو أي عملية اعتقال من إطلاق النار تجاه الجنود.
وضربت الصحيفة مثالاً على تعاظم التهديد الأمني في شمال الضفة بأن الجيش كان يرافق المستوطنين في اقتحامهم لقبر يوسف في نابلس عبر كتيبتين من الألوية النظامية، أما اليوم فقد زاد تعداد القوات إلى 4 كتائب بما فيها كتيبة من جنود النخبة.
ووصفت الصحيفة عملية الأغوار بأنها عبارة عن قفزة نوعية في موجة العمليات الأخيرة، حيث جرى التخطيط جيداً للعملية وكانت ستنتهي بالكثير من القتلى.
وتحدثت الصحيفة عن المخاوف من محاولة آخرين تقليد أسلوب العملية بإطلاق النار ومحاولة إحراق الحافلة، داعية قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال إلى بلورة أساليب عمل مختلفة بناءً على تطورات العمليات في الميدان.
وكان ضابط كبير سابق في جهاز "الشاباك" الإسرائيلي أعرب عن خشيته من أن الأمور شمال الضفة الغربية "باتت أقرب إلى الفوضى العارمة" مع فقدان السلطة الفلسطينية للسيطرة على الأرض.
ترجمة صفا