بحث وزير الأوقاف والشؤون الدينية حاتم البكري مع نظيره الأردني محمد الخلايلة سبل تعزيز التعاون المشترك.
جاء ذلك خلال لقاء البكري مع نظيره الأردني، في العاصمة الأردنية عمان، حيث أطلعه على مجمل التطورات في الساحة الفلسطينية، خاصة المتعلقة بالإجراءات الإسرائيلية ضد المقدسات في ظل مخططها الرامي إلى تهويد مدينة القدس.
ونقل البكري تحيات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمد اشتية للوزير الخلايلة، مؤكدا عمق العلاقة الفلسطينية الأردنية، والدور الأردني الداعم للقضية الفلسطينية.
وناقش الطرفان، وفق بيان للوزارة اليوم الجمعة، الأوضاع التي يمر بها المسجد الأقصى وازدياد حدَّة الانتهاكات الإسرائيلية تجاهه، والتي تنطلق من رؤية منهجية لمحاولة السيطرة عليه، وإتاحة المجال للمستوطنين باقتحامه والقيام بشعائر الدينية اليهودية، في تجاهل واضح للوضع القائم منذ عام 1967، وهو ما يحتاج إلى وقفة حقيقية تحافظ على إسلامية المسجد الأقصى بكونه مكانا إسلاميا خالصا.
وقال البكري إن اللقاء مع الوزير الخلايلة، هام وضروري، في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، ويجب البناء عليه في وضع الخطط والتصورات المشتركة بما يخدم الطرفين اللذين يعملان بتنسيق كامل ومتواصل، ولذا جاء هذا الاجتماع للإفادة من خبرة المملكة الأردنية الشقيقة والتنسيق العالي بين الجانبين في جميع الملفات المشتركة وعلى رأسها المسجد الأقصى، ومدينة القدس، مشددا على الدور التكاملي للطرفين في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
من ناحيته أكد الخلايلة، الذي حيا صمود شعبنا أمام الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة، متانة العلاقات الأردنية الفلسطينية التي أرساها قائدا البلدين الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس، واستعداد الأردن الدائم لتقديم كافة التسهيلات لأبناء الشعب الفلسطيني وللقيام بما يجب لدعمهم ومؤازرتهم.