وزير الريادة والتمكين: الموارد البشرية المؤهلة أهم مدخلات الريادة والشركات الناشئة

رام الله الإخباري

عقدت وزارة الريادة والتمكين، اليوم الثلاثاء، لقاء افتراضيا عبر منصة "زووم" مع مجموعة من الرياديين الفلسطينيين من مؤسسي الشركات الناشئة في الوطن والشتات وعدد من الشركاء الدوليين، لبحث سبل الارتقاء بقطاع الريادة في فلسطين.

ورحب وزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي بالرياديين والشركاء الدوليين المشاركين في اللقاء، ومن ضمنهم مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والتعاون الألماني (GIZ) ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO).

ولفت إلى دور الوزارة في تطوير قطاع الريادة والتمكين، وسعيها كجسم منظم لخلق بيئة حاضنة لريادة الأعمال في فلسطين، ودعم الرياديين وزيادة قدرتهم على المنافسة، خاصة الفئات المهمشة التي تضم النساء والشباب، والمواطنين في المناطق المسماة (ج)، وتشجيعهم على إنشاء شركاتهم الناشئة التي تخدم مجتمعهم وتعود بنتائج إيجابية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

وأكد السعداوي خصوصية دور الوزارة، وضرورة عملها، وطبيعة أدائها المشابه للشركات الناشئة والقريبة منهم.

ودار خلال اللقاء حوار معمق شمل الاستماع للرياديين وطرح الأسئلة المختلفة والإجابة عليها، وشملت هذه الأسئلة سبل الارتقاء بقطاع الريادة وإيجاد الخبرات الضرورية لزيادة القدرة التنافسية للشركات الفلسطينية الناشئة وتطوير التعليم، حيث إن الموارد البشرية المؤهلة هي من أهم مدخلات الريادة والشركات الناشئة.

وقد عبر المشاركون عن ضرورة إنشاء قانون خاص بعمل الشركات الناشئة وخصوصية طبيعة عمل هذه الشركات، وضرورة تيسير تواصلهم مع أذرع الحكومة المختلفة.

وقد تم وضع الأولويات المطلوب تحقيقها لتمكين نمو الشركات الناشئة وحصر التحديات التي تواجهها وكيفية التغلب عليها، لتكون دليلا ضمن وثيقة ستطلقها الوزارة تتويجا لهذا اللقاء استكمالا لعملية بناء قطاع الريادة الذي شكلته الوزارة مع الجهات الممكنة الرئيسة، مثل الحاضنات ومسرعات الأعمال ومراكز تطوير الابتكار بهدف توسيع قاعدة المشاركين من أصحاب المصلحة في القطاع.

وفي ختام اللقاء، شارك ممثلون عن الشركاء الدوليين بتقديم عرض حول برامجهم الداعمة للرياديين الفلسطينيين ومن ضمنها مشروع Fintech for a Future وبرنامج "مستدامة" الخاص بالتكنولوجيات الخضراء.

وفا

خبر عاجل