جدد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، مزاعمه، بأن اتفاقيات التطبيع بين "إسرائيل" والدول العربية، من الممكن الاستفادة منها لتعزيز وضع السلطة الفلسطينية، مشيدا بما وصلت اليه "إسرائيل" والدول العربية من تطوير في العلاقات.
وخلال حديثه في منتدى "آسبن" الأمني، ادعى غانتس أنه يمكن تقوية السلطة الفلسطينية من خلال التطبيع مع الشركاء الإقليميين، عبر دعم اتجاهات الاستثمار في السلطة الفلسطينية.
كما أعلن غانتس، عن مشاركة الجيش في 10 تدريبات عسكرية مع دول المنطقة منذ توقيع اتفاقيات التطبيع عام 2020 الماضي.
وأوضح أن "إسرائيل" شاركت في العديد من المحادثات الأمنية بما في ذلك حرية الملاحة والتجارة والمجال الجوي والالكتروني، مبينا أن اتفاقيات التطبيع تسمح لإسرائيل توسيع علاقاتها مع دول المنطقة بخصوص القضايا الأمنية، وبنية إقليمية عسكرية.
وأكد غانتس أن اتفاقيات التطبيع جعلت من الممكن توسيع العلاقات العسكرية والأمنية مع هذه الدول، وخلق البنية الإقليمية، خاصة مع انتقال إسرائيل إلى القيادة المركزية للجيش الأمريكي. وفقا لمزاعمه.