سلطت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، الضوء، على الشاب الفلسطيني المطارد لقوات الاحتلال، إبراهيم النابلسي، الذي ظهر اليوم خلال تشييع جثمان اثنين من المقاومين، أثناء مواجهات مسلحة مع الاحتلال في نابلس.
ووفقا لقناة "كان" العبرية، فإن النابلسي الذي نجا صباح اليوم من محاولة اعتقاله، كان يقف خلف 4 عمليات إطلاق نار على الأقل نحو مواقع عسكرية في منطقة نابلس.
وأشارت القناة إلى أن من بين تلك العمليات، إطلاق النار نحو قوات الاحتلال والمستوطنين في قبر يوسف والتي أدت لإصابة قائد "لواء السامرة" روعي تسفيغ ومستوطن آخر.
ولفتت إلى أن النابلسي نجا من محاولة اغتيال قبل نصف عام، عندما قامت القوات بتصفية 3 مقاومين فلسطينيين داخل سيارة في وضح النهار في نابلس، ولم يكن النابلسي في السيارة.
وشهدت مدينة نابلس، فجر اليوم، عملية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، استمرت لمدة ثلاث ساعات، استهدفت مجموعة من المقاومين الفلسطينيين، استشهد منهم اثنان باشتباك مسلح.
وبحسب وزارة الصحة، فقد استشهد كل من الشاب محمد بشار عزيزي 25 عاما، بعد إصابته برصاصة مباشرة في الصدر، والشاب عبد الرحمن جمال سليمان صبح 28 عاما، برصاصة في الرأس، إضافة إلى إصابة ستة فلسطينيين، بينهم اثنان في حال الخطر، نتيجة العدوان.