رام الله الإخباري
كشف وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، صباح اليوم الثلاثاء، عن تواصل الحكومة الأردنية مع الجانب الأمريكي والجانب الإسرائيلي لتسهيل حركة المسافر الفلسطيني عبر جسر الملك حسين مع الضفة الغربية.
وقال الفراية في مؤتمر صحفي صباح اليوم: " وزير الخارجية الأردني على تواصل مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي بهذا الخصوص ونتمنى ان يستجيبوا، ولكن لديهم مشاكل تتعلق بالشركة التي تعمل على الطرف الآخر وقدرتهم على الاستيعاب، لكن هذا ليس عذرا ويجب على إسرائيل تحمل مسؤولياتها".
وأشار إلى أن الجانب الإسرائيلي يفتح معبره الساعة 8، في ظل قدوم مبكر للمسافرين الفلسطينيين وحدوث حالات ازدحام كبيرة، نظرا لأن الجميع يحاولون الحصول على التذكرة بأسرع ما يمكن.
وأوضح الفراية أن المشكلة الرئيسية هي قدرة الجانب الإسرائيلي على التعامل مع اعداد اكبر من المسافرين الفلسطينيين من الجانب الأردني.
وأضاف: "هذه المعاناة موجودة والسبب الرئيسي فيها هو الجانب الإسرائيلي الذي يستوعب في اليوم حوالي 80 حافلة مسافرين فقط وبالتالي فإن عدد من المسافرين يضطر الرجوع الى عمان نحاول بالقدر الممكن ضمن اللوجستيات المتوفرة في الجسر ان تكون الأمور مسهلة".
وتابع الفراية: "قريبا جدا سيكون الحل من طرفنا ان نفوج على الجسر بالعدد الذي نقدر انه يستوعبه الجانب الإسرائيلي فقط، وبالتالي الاخوان في إدارة الجسور اخذوا بعض الأمور اللوجستية التي تمكن المسافر ان يكون في بيئة اكثر راحة اثناء وجوده في المعبر، ولكن للأسف اخوانا لا يستخدمون هذه التسهيلات لأنهم يفضلون الاصطفاف على الدور وشبابيك التذاكر".
وأكمل: "ما يهمنا هو العدد الذي يتم تفويجه من الأردن، أن تستطيع "إسرائيل" استيعابه والنتيجة ان يستمر المعبر فاتح حتى خروج اخر مسافر من الجسر".
ودعا الفراية المسافرين إلى عدم القدوم مبكرا للمعبر، مضيفا: "لدينا قاعات كبيرة متوفرة نسعى جاهدين بكل ما نملك ان ننهي هذه المعاناة".
رؤيا