اعلام عبري: الرئيس عباس يرفض ضغوطات أمريكية لمباركة التطبيع خلال البيان الختامي مع بايدن

رام الله الإخباري

تواصل وسائل الاعلام الإسرائيلية، التركيز على لقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيره الأمريكي جو بايدن الذي يزور المنطقة والذي من المقرر أن يلتقي معه غدا الجمعة في مقر المقاطعة في بيت لحم.

ووفقا لموقع "واي نت" العبري، فإن الجانبين الفلسطيني والأمريكي، لم يتفقا بعد على صيغة البيان الختامي الذي سيصدر عن القمة التي ستعقد بين الرئيسين، بسبب وجود خلافات.

وأوضح الموقع أن لقاء عباس وبايدن سيكون لمدة ساعة تقريبا، فيما سيدلي كل طرف منهما ببيانات منفصلة في ظل الخلاف حول صياغة بيان مشترك.

ونقل الموقع العبري عن مصادر فلسطينية، تأكيدها أن القيادة الفلسطينية لا تتوقع بفتح أي أفق سياسي أو أن تفي الإدارة الأمريكية بوعودها التي قطعتها على نفسها سابقا.

وشددت المصادر الفلسطينية التي وصفها الموقع بالمطلعة، على أنه لن يكون هناك أي انجاز سياسي من وراء الزيارة.

وحول أسباب الخلاف الفلسطيني الأمريكي، فأوضحت المصادر الفلسطينية، أن الفريق الأمريكي طلب من الفلسطينيين الموافقة على بيان مشترك يبدي فيه الرئيس عباس موافقته ومباركته العلنية لاتفاقيات التطبيع بين "إسرائيل" والدول العربية.

وأشارت المصادر، إلى رفض الرئيس عباس بشكل مطلق إصدار البيان بهذه الطريقة، أو اطلاق أي عبارة تتعلق بعدم مسؤولية "إسرائيل" عن العدوان في حي الشيخ جراح والتطهير العرقي في القدس المحتلة.

ترجمة القدس