رام الله الإخباري
لقي الشاب قاسم سمري "31 عاما"، صباح اليوم الأربعاء، مصرعه، بعد ان تعرض لإطلاق رصاص من قبل مجهولين، في قرية جديدة المكر بالداخل المحتل.
ووفقا لما نقل موقع "كل العرب" عن أحد أقارب الضحية، فإنه كان قد انفصل عن زوجته الأولى ورزق منها بطفلته، فيما تزوج قبل عام مرة اخرى، ويوم امس فإنّ الجريمة نفذت امام زوجته الحامل عندما كانا على شرفة البيت.
وأضافت قريبة الضحية: "الشاب كان انسانا خلوقا وبشوشا ويخدم الأخرين، ولا احد يعلم من وقف وراء هذه الجريمة البشعة، الجريمة وقعت امام زوجته، التي كاد الرصاص ان يقتلها أيضا".
وأشارت إلى أن الأهالي لم يعودوا يشعرون بالأمان حتّى في المنازل والساحات، فقد يطال الرصاص كل الأشخاص في كل مكان.
وتابعت: "لا أعلم حتى متى ستبقى هذه الظاهرة مستمرة، ففي كل كل يوم نسمع عن ضحية جديدة، والجهات المسؤولة تقف متفرجة بدون تقديم أي حل لهذه الظاهرة التي باتت يهدد حياة الجميع".
بدوره، أعرب صديق الضحية، عن مفاجئته بعد سماع بأنه قتل بالرصاص، مبينا أنه لم يكن مهددا أو تحدث في وقت سابق بان هناك من يريد قتله.
وأوضح أن ذلك يثير حالة من الخوف والقلق وعدم الشعور بالأمان، معربا عن أمله في ان تصل الشرطة للفاعلين لا ان يلقى هذا الملف في سلة المهملات.
ومنذ بداية العام قتل 46 شخصًا في المجتمع الفلسطيني في الداخل المحتل، فيما توصلت الشرطة الإسرائيلية الى الضالعين في 8 جرائم فقط.
كل العرب