رام الله الإخباري
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، حقيقة الجسم الغريب اللامع المثبت بين صخرتين الذي عثرت عليه المركبة "برسفيرنس" التابعة للوكالة، على سطح المريخ.
وقالت "ناسا" في تغريدة على الحساب المخصص للمركبة "برسفيرنس": "تم اكتشاف بطانية حرارية، تركت من وقت هبوطي على الكوكب الأحمر، تستخدم للتحكم في درجات الحرارة، وظهرت القطعة على بعد حوالي كيلومترين من نقطة هبوطي، ربما بفعل الرياح".
وخلص فريق "ناسا" إلى أنها عبارة عن قطعة من الحطام الذي تخلصت منها المركبة الجوالة أثناء هبوطها على المريخ في فبراير 2021.
That shiny bit of foil is part of a thermal blanket – a material used to control temperatures. It’s a surprise finding this here: My descent stage crashed about 2 km away. Did this piece land here after that, or was it blown here by the wind? pic.twitter.com/uVx3VdYfi8
— NASA's Perseverance Mars Rover (@NASAPersevere) June 15, 2022
وفي الوقت الذي أثارت فيه الصورة الكثير من المخاوف من تأثير برامج استكشاف الفضاء السلبي على بيئة المريخ والقمر، أكد البروفيسور أندرو كوتس، العالم في مختبر علوم الفضاء بجامعة كاليفورنيا الأميركية، أن إمكانية بقاء بعض أجزاء المركبات الفضائية أمر وارد بفعل تأثير الإشعاع الفضائي والبيئة السطحية القاسية للكوكب.
وأوضح كوتس، أنه من الصعب جدا الهبوط على سطح المريخ بسبب الغلاف الجوي الرقيق، لذلك، يتم استخدام أجهزة تنظم هذه العملية كالمظلات والبطانيات الحرارية.
وأشار إلى أن هذه المظلات والبطانيات الحرارية قد تطير من موقع الهبوط وتتحطم في نهاية الأمر، لكن معدل التلوث يظل منخفضا للغاية.
وتجدر الإشارة إلى أن الكثير من التكهنات كانت قد أثيرت حول طبيعة هذا الجسم الغريب الذي بدا معدنيا.
سكاي نيوز