رام الله الإخباري
جدد وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس، مساء اليوم الثلاثاء، تهديده ووعيده للبنان، في ظل المخاوف الإسرائيلية من رد إيراني عن طريق حزب الله على اغتيال قائد في الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق.
وأكد غانتس، أنه في حال اضطر الجيش الإسرائيلي للتحرك مرة أخرى باتجاه لبنان، فإن المعركة ستنتهي "بانتصار ساحق".
وأوضح غانتس، أن المؤسسة الأمنية الاسرائيلية تعمل على مدار الوقت لتحقيق الأمان لكافة الإسرائيليين، مؤكدا أن "إسرائيل" مستعدة لأي مواجهة مقبلة.
وتأتي تصريحات غانتس، بعد أيام من توعد الجيش الإسرائيلي، لبنان وحزب الله، بحرب قاسية ومدمرة جدا، في حال تم استهداف الجبهة الداخلية في أي معركة مقبلة.
وخلال مؤتمر للجبهة الداخلية الإسرائيلية، هدد رئيس أركان الجيش أفيف كوخافي، لبنان بحرب مدمرة وقاسية وغير مسبوقة، مبينا أنه سيتم استهداف منظومات الصواريخ والقذائف، حتى لو كان في بيت أو شارع.
وأكد كوخافي على أن لدى الجيش الإسرائيلي بنك يحتوي على آلاف الأهداف في لبنان لتدميرها في الحرب المقبلة، داعيا اللبنانيين لمغادرة أي مناطق فيها خطر ويتواجد بداخلها قذائف أو صواريخ وغيرها، في أي حرب مقبلة.
وتوعد باستهداف المناطق المدنية التي يستخدمها حزب الله لاطلاق الصواريخ، مشددا على أن الجيش لن يقبل الاضرار بالاسرائيليين.
وهدد كوخافي بمهاجمة كل هدف "مشروع بالنسبة لنا" وفق تعبيره، مبينا أن الجيش يتعامل مع ستة جبهات قتال وبتهديدات متنوعة أخطرها التهديد النووي الإيراني.
وبالشأن السوري، أشار كوخافي إلى أن الجيش الإسرائيلي سيعاود قصف مطار دمشق وأي بنية تحتية مدنية تستخدم بشكل مزدوج "مدني عسكري".
اعلام اسرائيلي
