رام الله الإخباري
تعتبر فلسطين التي تعاني من الفقر والاحتلال، والبطالة وقلة الدخل، الأولى عربيا بسعر البنزين، والـ15 عالميا.
وبلغت أسعار البنزين لشهر حزيران الجاري، إلى 6.66 شيكل للتر، حيث ارتفع بنسبة 6% عن الشهر الماضي، و15.3% عن حزيران العام الماضي.
سعر المحروقات المرتفع في فلسطين أساسه الضرائب بحوالي ثلين السعر تجبيها الحكومة الفلسطينية، قيمة هذه الضرائب تتجاوز 2.5 مليار شيكل سنويا، وهي ضريبة "البلو" وضريبة الدخل، فكيف ذلك؟
ويقول الخبير الاقتصادي، محمد خبيصة، أن ضريبة البلو على المحروقات مثل ضريبة البيئة تفرض على كل لتر بنزين ووقود، يباع في السوق، قيمته تقريبا 3 شيكل على كل لتر، غير ضريبة القيمة المضافة التي تبلغ 16%.
وأضاف خبيصة لـ"العربية نت": "عمليا سعر لتر البنزين الـ 95 أوكتان، 6.99 شيكل، لهذا الشهر، تقريبا ثلثيه ضرائب والثلث الثالث هو سعر اللتر الأساسي المستورد من الخارج.
وهناك أسباب أخرى للارتفاعات المتتالية، على أسعار المحروقات، تتعلق بأسعار النفط الخام عالميا والتغيرات الجيوسياسية، وسعر صرف الدولار في فلسطين.
وتستهلك فلسطين حوالي مليار لتر وقود سنويا، معظم الاستهلاك يتركز بالديزل بنسبة 54%.
العربية نت