جددت وزارة الخارجية الأمريكية، قلقها من استمرار العنف في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ووفقا للمتحدث باسم الوزارة، نيد برايس، فإن بلاده تشعر بقلق عميق إزاء استمرار العنف في الضفة الغربية والقدس.
وفي الشأن الإيراني، أكد المتحدث بأن العودة الى الاتفاق النووي الإيراني يصب في مصلحة الأمن القومي الأمريكي.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قد أدان جريمة إعدام الطفل عودة محمد عودة صدقة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية المدية غرب رام الله، وكافة الجرائم المروعة "التي نفقد فيها يوميا فلذات أكبادنا وثمرات قلوبنا".
وقال اشتية إن الجناة يمعنون في القتل، فالطفل عودة يلتحق بكوكبة الشهداء قبل قليل في قرية المدية غرب رام الله في جرائم تحصد أرواح الأطفال والنساء والشيوخ نتيجة استمرار المجتمع الدولي في سياساته المزدوجة التي تشجع الجناة على مواصلة جرائمهم.
وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة إعدام الطفل عودة محمد عودة صدقة (17 عاما)، وذلك بإطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي عليه في قرية المدية، غرب مدينة رام الله.
واعتبرت الوزارة، في بيان لها، هذه الجريمة الجديدة جزءا لا يتجزأ من مسلسل القتل اليومي بحق أبناء شعبنا بغطاء وموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي، ودعوة صريحة لتفجير ساحة الصراع ولدوامة العنف والفوضى خدمة لمصالح الاحتلال ومشاريعه الاستعمارية التوسعية.