أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الأربعاء، جريمة إعدام الاحتلال للشابة غفران هارون وراسنة، برصاصة في الصدر.

ووفقا لبيان نشره الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، فإن رئيس الوزراء، حمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات لهذه الجريمة.

وطالب اشتية، المجتمع الدولي بممارسة الافعال وتفعيل القرارات الدولية القاضية بمقاطعة دولة الاحتلال ومعاقبة الجناة.

وتقدم رئيس الوزراء من أسرة الشهيدة وعائلتها وزملائها وزميلاتها في مهنة الصحافة بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة.

وقال الناطق باسم الحكومة: "مثلما أعدموا شيرين بالأمس، فإنهم يعدمون اليوم خريجة الصحافة والأسيرة المحررة الشابة غفران هارون وراسنة برصاصة في الصدر".

وأضاف ملحم: "إنه الإرهاب المنظم الذي يستمد تكرار جرائمه من غياب العقاب الرادع، فعدم محاكمة الجناة يعني أن جريمة أخرى سيتم ارتكابها. فبينما ترسل المحكمة الجنائية الدولية 40 محققا إلى اوكرانيا، خلال أقل من شهرين لم تبادر لفعل الشيء ذاته في فلسطين منذ عقود".