رام الله الإخباري
أكد الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، سائد ارزيقات، مساء الأربعاء، أن العمل النقابي عمل على تحسين راتب المعلم الفلسطيني، ورفع طبيعة العمل من 30% إلى 80% خلال الاتفاق الأخير، مشددا على أن العمل النقابي لا ينتهي.
ونقل تلفزيون فلسطين الرسمي عن ارزيقات: "مهما قدمنا للمعملين نحن مقصرون معهم، ونحن منذ عام 2006 حتى الآن والعمل النقابي مستمر، وما يجري هو مطالبات مستمرة لتحسين وضع المعلمين".
ولفت ارزيقات إلى أنه تم التوقيع على اتفاق متعلق بمهنة التعليم، بحيث يصبح المعلم الفلسطيني من موظف خدمة مدنية لقطاع المهن، معتبرا أن هذا ينصف المعلمين ويعطي شخصية للمعلم.
وبخصوص اضراب المعلمين الحالي، أكد ارزيقات أن الأزمة الحالية تجعل الجميع خاسر، وأنه يريد المحافظة على مسيرة التعليم واستقرار العملية التعليمية.
وأوضح أن الاتحاد قام بتحسين اتفاق عام 2011، متعهدا بالاستمرار في العمل على تحسين كل اتفاقيات الاتحاد، ودعا جميع المعلمين للعودة للدوام وترك قضية نقل 5% من عام 2024 إلى عام 2023 إلى الاتحاد الذي سيستمر في العمل على ذلك.
وطالب ارزيقات المعلمين الممتنعين عن العمل أن يعودوا للعمل ويعوضوا الطلبة، لإنهاء الأزمة، وإيقاف الإجراءات المتعلقة بالمعلمين، مضيفا: "لا نريد أن ندخل في نفق مظلم لا يفيد أحد ويخسر منه الجميع".
أهاب ارزيقات بالجميع بضرورة تحمل كل فرد مسؤوليته الوطنية والمجتمعية والتربوية والأكاديمية، متعهدا بالعمل على تحسين الوضع المعيشي للمعلمين والعمل على تحسين رواتب الموظفين والنهوض بقطاع التعليم في فلسطين.
ولفت إلى أن نحو 64% من المعلمين ملتزمين بالتعليم، وأن هناك تفاوتا بين مدرسة وأخرى، الأمر الذي يُحدث إرباكا.
وتابع: "لا يجب أن يكون هناك طرف خاسر وطرف رابح، الجميع خاسر لو حتى معلم واحد امتنع عن العمل، ويجب أن تحل هذه القضية، ووزارة التربية أعلنت عن مجموعة من الإجراءات وهي تحاول وهذا اختصاصها وليس اختصاص الاتحاد لكن الحل هو حل الأزمة والتعاطي مع الاتحاد.
تلفزيون فلسطين